الساحل الشرقي
الإبداع له معك عنوان التميز له عندك رونقٌ خاص
موضوعك هذا حقيقة انه يومياً نلامسه سواءاً مع اقاربنا او مع اصدقائنا
ولكن نقول الله يهدينا ويهدي شباب هذه الايام ويجب علينا ان نعلم اولادنا احترام الكبير وتوقيره
وان له علينا حقوق ومنها حسن التعامل سواءاً بالمعاملة او بالكلام فقد تجرحه هذه الكلمة كيف لا
وهي تدل على العجز وقد كان ما كان في سابق عهده لا نقول إلا تكفون يا من يسمع يمن يعي يامن يخاف الله
في والديه واقاربه وكبار السن ان يرحمهما ويعطف عليهم فمن لهم بعد الله تعالى غيرنا في كبرهما وقد وصى الله بهم
في محكم التنزل حيث قال عز من قائل
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
يعني وصانا بان نقول لهما قول كريم اي كلام طيب حسنا جميلا ليّنا
ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى
لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم
وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء
ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم :
1-الطاعة لهما و تلبية أوامرهما .
2-التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين .
3-خفض الصوت عند الحديث معهما .
4-استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
5-إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة
وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران .
وقال -صلى الله عليه و سلم- :
"إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب "
(سنن ابن ماجة – كتاب الأدب – باب بر الوالدين) .
اتمنى ان نكون اكثر حكمه في تعاملاتنا مع منهم اكبر سناً منا
وان لا نكون سبباً في جرح احدهم بالكلام ان شاء الله تعالى
شكرا لك الساحل الشرقي على اثارة هذا الموضوع الجميل
والذي هو ضاهرة يومية بل كل ساعه يقع
ونسأل الله لنا ولكم وللجميع الهداية يارب
وتقبلوا مروري وردي المتواضع والله الموفق
عابرسبيل