الأمنيه سهله والأسباب قشرا
مدخل /
نزيف الجرح وآلآم المفارق والظنون السود
على مشهى العواذل وجّهت مرسالها يمّـي
تراتيل البكى زارت مقابر فرحتي بـ: ورود
تأمّل في تفاصيل الضريح اللي بَعَث همّـي
تغيب وتبتعد عنّي وإذا حنّ العـذاب تعـود
وتدفع دمعة المضيوم لين إشتالهـا كمّـي
أعشّم بالفرج قلبي وهمّي كل يـوم يـزود
كأني للفرج مكروه والضيقه تبـي ضمّـي
أردّد للزمن تكفى , وأثرني بالتعب موعـود
تموت الكلمه اللي بالفِكِر ما جاوزت فمّـي
حدتني الدنيا عـن الـودّ وإحتـرت
وعدّيت رجم الهـم والليـل غـدرا
ياقلـب ليتـك بالامانـي تـأخـرت
الأمنيـه سهلـه والاسبـاب قشـرا
لو الهوى جاني علـى ماتصـوّرت
حطّيت خلّـي بيـن يمنـى ويسـرا
وقّفت في درب التفاريـج وأشّـرت
وتمرّنـي وتقـول ياهـنّ صـبـرا
كنّي عن النبع المصفّـى تسمّـرت
ميت ضمـا يبغـى الينابيـع وأزرا
مسجون من سجن الحزن ما تحررت
ومن جرّب الحرمان بإحساسـي أدرا
الحزن يفرح بالبكـي لـو تصبّـرت
ويدبّـل الطعنـات أولـى وأخــرا
مالك مفرّ إن طحت والا ليـا طـرت
يعامـل العشّـاق بعيـون حـمـرا
عن الدوا حول الحمى ياعلـي درت
انــّا مـع الطعنـات نحتـاج نبـرا
عرفت من جيش المصيبات وأنكرت
الله كتـب حظـي والايـام تـقـرا
بكره تزول الكارثه وأنشـر الكـرت
وأحطّ خلّـي بيـن يمنـى ويسـرا
مخرج /
خل الفرص تكثر وأنا أكثر من تعاديد الفرص
هذا كلامي وإقبله لو مـا تشوفـه منطقـي
بس المهم قليبك اللي للتلاقي مـا حـرص
لو قلت لي إنّه مشتقي ماشفت فعل المشتقي
لوّه تعنّا وإنكوى لوّه من الشـوق إنقـرص
كنّا على مشهى الهوى في كل حزّه نلتقـي