مارس الرياضة. إن ممارسة الرياضة تساعد كثيرا على التخلص من نوبات الصداع المتكررة، فرياضة المشي أو ركوب الدراجة أو الاشتراك في قاعات الملاعب (الجيم) تؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتخلص الجسم من الشد العضلي وترخي الجسم. كما أن الجهد البدني يزيح التوتر النفسي ويرخي الأعصاب، وبالتالي لا مجال لنوبة الصداع، مع الجسم السليم النشط.
تدليك الوجه وعضلات الرقبة والرأس. أن عمل تدليك (مساج) يومي لعضلات الوجه والرقبة والرأس باستخدام الزيوت العطرية يعمل على إرخاء عضلات الوجه والعنق التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع لدى تشنجها.
تناول الماء. إن تناول كمية وافرة من الماء، لا العصير أو المشروبات الغازية، يعمل على تعويض الجسم ما يفقده من سوائل في أثناء النهار وخلال فترات العمل طوال اليوم، إذ إن نقص السوائل في الجسم أي وبمعنى آخر إصابة الجسم بالجفاف، تؤدي إلى الإصابة بنوبة الصداع، كما أن المُحلّيات الصناعية الموجودة في المشروبات الغازية قد تثير نوبات الصداع أيضا.
العلاج العطري، أو ما يسمى بالعلاج الأروماتي Aromatherapy، وهو علاج بالمركبات الأروماتية المستخلصة من النباتات العطرية، مثل اللافندر وإكليل الجبل «الأوكالبتوس» eucalyptus والنعناع. وتُستخدم هذه المركبات العطرية لعلاج الصداع عن طريق وضعها على الصدغين أو استنشاقها فتقضي على الصداع وبالأخص عند بداية النوبة.
الماء البارد أو الساخن. تساعد كمادات الماء البارد الكثير في التخلص من نوبات الصداع فور وضعها على الجبين. ولكن عند الإصابة بصداع التهاب الجيوب الأنفية فإن الكمادات الساخنة تكون مفيدة أكثر من الباردة في علاج الصداع.
العلاج الدوائي. من المهم معرفة سبب الصداع ونوع الصداع لمعرفة العقار المناسب له، فتناول حبوب البنادول قد لا يفيد في حالة صداع الشقيقة مثلا وبالأخص في حالة النوبات الشديدة، لذا لا تسارع بتناول الدواء قبل معرفة السبب ونوع الصداع
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافي مرضانا ومرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما
وصل اللهم وسلم وبارك على حبيبنا و سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم