جازانُ .. ياعُذرية الشطئانِ أحزان هذا البحر من أحزاني
وتلاطمُ الأمواج بين جوانح ××يمعزوفةٌ للوجد ِ والأشجان ِ
بأبي وأمي أنت ِ ياأخت الأسى كم في الأسى من أوجه ٍ ومعان ِ
الله مااحلاك ِ في روحي وماأشهاك ِ في قلبي وفي وجداني
شطئانك ِ السمراء جفنٌ حالمٌ ومروجك الخضراء صدرٌ حاني
ونسيمك الساري بأنفاس الربى وشذا عبير الفل ِ والريحانِ
همساتُ أطيافٍ ونبض عواطفٍ وعتابُ خِلان ٍ .. ورَجْع ُ أغاني
يستلهمُ الفنانُ من مغناك ِ مايثري خيالَ الفَّن ِ والفنان ِ
فالحسنُ طاغ ٍ والمناهلُ عذبةٌ والماءُ جار ٍ والقطوفُ دواني
قد يسعفُ السلوانُ قلباً مغرماً غيري ومالي عنكِ من سلوانِ
مارددتْ ورقاءُ في جنح ِ الدجى تحنانها ياقِبلةَ التحنان ِ
إلاّ أذابتني تباريح الجوى شوقاً وفاض الدمعُ من أجفاني
من أين في الأشواق أروي قصتي كي يعلم القاصي بها والداني
أيلامُ ياجازان مثلي عاشقٌ ويُذَمُ إن ناجاك ِ صبٌ عاني
ويُقالُ ان الحب بعض هلاوسي وبأن هذا العشق من هذياني
كذبوا وحق اللهِ يامرعى الظبا وتشدقوا بالزور والبهتان ِ
ماقيمتي لولا هواك وماأناإن لم أُكابد في الهوى وأُعاني