سأرتجل بعضاً من شعوري
وأستنزف قطرات من جنوني
لحبيبٍ سمع خفقات قلبي
وتشبَّعَ بسُكرِ عطر حبي
أيها الحبيب المنتمي إلي
الساري بدمي مني وإلي
آولا تعرف أنني عنيدة في هواي
وأنفاسُكَ ذائبةٌ على شفتاي
وعطرك سلسبيل يسري بحناياي

حبي ينثرني على الأوراق
كأوراق ورداً بعثرتها الأشواق

أنا يا سيدي
مجنونه بحبك وعنيدة بهواك
أسعى لقربك وألوذ بدفئك

يتسربل عشقك بي من أعلي الى ادناي
يراقصني شغفاً ويملأُني شغباً بكل زواياي

فترفق بحيرة قلبي فالليل حاصر نبضي
أرأف بروحي الهائمه وكن وطن لجنوني
يرتعش كلي بطقس إحتراقي
والحزن سكن نبضي و إرتحالي
وجموعي تشهد على وجعي وإحتضاري
نقشتك حرف يزاحمُ معناي
فينساب ريقي جنوناً بهواي
أكتبك سطراً من منجم القلب تمددا
ومن لغات وجنون العشاق تجددا
ترتشفك الأوردة بنهم
لتتغلغل بي حد العظم
فــ هواي يرفع رآيات الاستسلام
يأخذني إليك مكللة بالإنهزام

فتعال لقلبٍ بحبك قد نضح
ولـــِ خفقك قد أسترح
ولــِ زلاتك عفى وصفح
ولــِ غرامك مد يديه وإنفتح

يا سيدي
عشقت العشق فيك لأعلى المعال
عشقٌ أضرم بي شجو الإبتهال
وعلّقني على ذروة السؤال
الى متى هذا الحب والإشتعال
حبٌ أحرق شواطيْ وتركني للإرتحال
عنيد قلبي في هواه
تعلق بمن أحب سواه
وتركه يرتجف لجفاه
لم يبالي بأنات المدامع
ولا بقلبٍ مثخنٌ بالموجع
ولا لعشقٍ قضى على المضاجع
آلآ ويحك أيها القلبُ العنيد