دخلت عليها دون علم ٍ وجدتها
بثوب ٍ توارت من عليه البنائقُ
فلاح لنا شعر ونحر ومبسم
ونهد كعذق ٍ عانقــــــته المشارقُ
خطوت إليها مثل طفل ٍ يسوقه
إلى الثدي شوق حاصرته العوائقُ
هويت عليها كي أقـــبل مابدا
فراغت كريم ٍ اسكنته الحدائقُ
وقالت تغيب ثم تقــــــبل فجأة
فلست بعقد رامه اليوم سارقُ
كفاك هروبا ً أيـــها الحر إنني
أراك كموج حاربته المضائقُ
بكيت كثيراً حتى أخضر مدمعي
وأسود عظم الهبته الحرائقُ
وأمسيت كالمحكوم في قتل مؤمن ٍ
تلوح له عند الغداة المشانق
فقلت الهوينى يابنـــــــة العم إنني
أراك ِ بعيني كلما لاح بارقُ
فأقسمت أن آتيك لوكان بيننا
حصون لها من أجل عينيك مارقُ
سأحتل قلبا ً بين جنـــبيك عنوة
كما احتل لكّا رغم لذريق طارق ُ
*********