لكَم أحّب ذلِك المكَان ,,
فقد احتضنَ أجمل لحظَاتِي
كَان شَاهِداً على ميلآدِي
اعتدتُ زيارتَه ,, اللجوءَ إليه فِي وِحْـدتِـي
حين تُغرِقنِي العبرَاتْ ,, ويعتمِرُ قلبِـي الالآم
اقتحِمُ عليهِ خلوتِه بلا اسْتئــذَان ..
لـَم لاَ ,, فهو مُلكِي لوحْـدِي
لا سُلطةَ لأحَـدٍ فيـه علــى أمْــرِي..
احـلّقُ عَـالِياً إلى افـق السمَــاءْ
أرَى الغيُــومَ بـلونِ الصفَــاء ,,
تُمطِرُ نـِـي بوابِـلٍ مـن الحنـَانْ
ألتــجِأ إلى أحضـانِهَـا ,, اشْكِـي لهَــا همّـِي
تمسَحُ لِـي دمعَاتِـي ,, وتُخفّف عنِـي آهَـاتِـي
حين يعتصِرُنِـي الحُزنُ بِـداخلِـهَـا
تضمّنِــي بِـأقصَـى ما لدَيهَـا ,,
يذُوب الآلَــم من قوّتِـهَـا ,, وحَرارَة أنفَـاسِـهَـا
ارتشِـفُ منهَـا الحنَـان ,, الـراحَـةَ ,, والآمَــانْ
ارحَــل وبِـداخِلــي شَـوقٌ للعــَودَةِ إليــهَـا
ذَاتَ صبَــاح ,, وربّمــا ذَاتَ مسَــاء !!