[you] ابي فزعتك تكفى ؟؟؟
صباح / مساء الخير جميعا .......
أعزائي أعضاء المنتدى ....
لا تعلمون كم هو مؤلماً ومريراً علي أن اتكلم عن قصة إدماني علانية في مثل هذا المنتدى العزيز على نفسي ,,, ولكن يشهد الله انني مااردت بهذه القصة الاُ الإصلاح ما استطعت ...
ولأنني أحبكم فعلا فسوف اذكر قصة إدماني كاملة لعل الله ان ينفع بها غيري ,, وكم يحز في نفسي أن اكون شخص مدمن بينكم وأنتم لا تعلمون واعلم ان اعترافي هذا سيهز صورتي أمامكم ولكن هذا الإهتزاز سأجعله ثمناً لإعتبار الأخرين ... ولا أملك أن اقول في نهاية هذه المقدمة ... الا سامحوني أولا وأخيرا فلقد كنت ضحية ....
في البداية
كنت ذلك الشخص المتزن والذي قد منحه الله بعض العقل لينجو بنفسه من مهالك ومصارع السوء
كنت أعلم جيدا ... ماهو الإدمان
ماذا تعني كلمة مدمن
تلك الكلمة التي تشمئز منها المجتمعات بأسرها
تلك الكلمة التي يتمنى الشخص وفاته قبل ان تطلق عليه .... ولكنها إرادة الله
كنت دائما انظر للمدمنين بعين الرحمة والعطف ودائما ما احاول الوقوف معهم ومساندتهم
واحمد الله على ما انا فيه من الوعي والإدراك دائما
ولم اكن اعلم انني ساصبح يوما ضحية مثلهم
مع انني لا أرى نفسي ضحية بل مذنب لأنني كنت أعلم جيدا ما هو الإدمان
قصتي الفعلية بدأت تزامناً مع هبوط الأسهم ... وبالمناسبة تكبدت خسائر ليست باليسيرة بالأسهم
وهذه الخسائر كسرت الكثير من طموحي وهمتي
وخرجت من سوق الأسهم بلا رجعه
ولم اكن الوحيد ... فهناك الكثير الكثير ممن خرجوا من هذا السوق
ولكنهم عادوا ليثبتوا انفسهم في مجالات أخرى واعرف منهم اشخاص نهضوا من جديد وأفضل مما كانوا عليه
اما كاتب القصة فلقد رضي بالحزن والتحسر على ما فات وجلس يندب حضه في منزله وأمام عائلته
ولا اخفيكم لقد كانت عائلتي عزيزة جدا علي ولم اكن اود ان اكثر المكوث بينهم بهذا الحال البائس
وبعد فترة ...
تذكرت صديق لي جدا كنت اقابله في صالة الأسهم سابقا وانقطعنا لاحقا
فاتصلت عليه .... وليتني ثم ليتني لم اتصل .... فلقد كانت الشرارة الأولى لإدماني
المهم كلمت الرجل وسألته عن احواله وشكى لي وشكيت له حتى تباكينا جميعا
ووعدته بزيارة في منزله في وقت قريب
وبعد أيام قابلت الرجل في منزله وأكرمني بوجبة عشاء شهية ثم استأذنته بقصد الذهاب لمنزلي
فقال لي : لم يعد لديك ولا لدي ما يشغلنا ... اسهمنا وبعناها ... لكن تسامر معي الليلة
وليتني ذهبت من حينها ولكنها قدرة الله
في الحقيقة هذا الرجل كان يستحي مني كثيرا ولكن في تلك الليلة لاحظت انه محرج ويود ان يقول لي شئ ولكنه متردد ....
انتبهت لذلك وقلت له .... ابو فلان .... تراني في محل اخو ولا تستحي مني ... اذا تبي تقول شئ تكلم ولا تشيل حمل
فرد علي وقال : والله اني مستحي منك لكن أمري لله
وقام الى مكتبه في مجلسه وشعرت انه يحاول ان يخرج شيئ مخبأ بداخلها وقبل ذلك اغلق الباب وتأكد من عدم قرب احد من أطفاله
المهم الرجل سامحه الله .... هذا اقل ما اقدر اقول .... ولا اريد الدعاء عليه
اخرج كيس اسود مشبوه ..... وفجأه شعرت بإرتباك وعلمت ان في ذلك الكيس مصيبة تنظرني
وفتح الكيس وتبين لي ان ما كان في هذا الكيس هو فعلا ما كنت أخشاه
وبدون لا اعلم وقعت معه في هذا المحظور الذي لن ولن اذكر اسمه في هذا المنتدى الطاهر
المهم .. وصلت للمنزل متأخراً وحمد لله فقد كانت العائلة في سبات عميق
وفي اليوم الثاني بدأت بالشعور فورا بالحنين لذلك الكيس اللعين وذهبت الى الرجل مجبرا ورحب فيني فعلا فقد اصبحت شريكه الفعلي منذ هذا اليوم
بعد ذلك اصبح يتردد علي واتردد عليه واحيانا نذهب لبعض الشباب في الإستراحات واصبحت لا استطيع ان اترك ذلك الخبيث اكثر من يوم
صدقوني يا اخواني ... بقدر ما كنت استمتع بقدر ما كنت اتعب وارهق
وبعد اشهر بدأت علامات الإدمان تبين فيني
فعيناي حمراء ومزغلله بإستمرار ولا آتي المنزل الا متأخر وشعرت ان عائلتي يشكون بالأمر
وعلمت انني سأكتشف ولو بعد حين ولكن ذلك لم يردعني وكنت أخشى ان يراني اطفالي على حال مشين
وفعلا بعد فترة قريبه خرجت من احدى الإستراحات وانا اترنح وذهبت الى المنزل وانا ما زلت اشعر بالنشوه الموهومه وكنت احمل ذلك الكيس الخبيث معي
ودخلت المنزل وكان اطفالي وزوجتي ينتظروني
فلم استطيع الوقوف من الإرتباك وسقطت امام التلفزيون وشعرت بضعف شديد لم اشعر فيه من قبل
وظل الصمت سيد الموقف
وفجأة ودون اعلم اخذ الكيس احد اطفالي من جانبي وفتحه بسرعه امام العائلة وذلك من براءة طفولته فهو لا يعي الموقف
وحدث ما كنت أخشاه ... ولم يعد بيدي شئ
وبصوت عالي ومجلجل صرخ اطفالي
( بابا يا حبيبي جايب لنا بلاي ستيشن .... شكرا يابابا )
واستفقت مباشرتا من نشوة فوزي بالإستراحه وما زلت اعاني من الأدمان مع اطفالي هذه المره حتى موعد كتابة هذا الموضوع
فكوني من البلاي ستيشن تكفون .... ترى لعب بعيوني واصابعي وكل يوم وانا بشقه )
هههههههههههههههههه
تحياتي لكم
بوح القصيد
|