كان إنتظارك باب و اللي برجواك :
............ طوّل على باب إنتظارك وقوفه ..
ياحبيبي و أنت غالي في خفوقٍ مشتريك ..
........... إشرب اللي لك غَرَفته من ينابيع النّقا ..
دوك يدّك , لا تجافي .. مدّ لي ناعم يديك ..
........... مدّةٍ ننهي معاها كل ( موعد لـ اللّقا ) !
واعرف إنّي ما رخصتك بس أنا خايف عليك
.......... خايف إن الوصل سبّه لـ الجروح و لـ الشقا
و الله إنّي يا حياتي كل نبضه بي تبيك
........... و الزمن له درع ليّن من صدوفه ما وقى
جبت لك حرف القصيد مصخّر الأشعار فيك ..
.......... و جبت لي طبع الغرور اللي على كتفه رقى
سمّح الله كلّ دربٍ ما يردّك و ألتقيك ..
........... دام خابت في خفوقك هقوة اللي بك هقا
وكان تسأل وش بقى لك في خفوقٍ ما يبيك
........... جاوبتك الذكريات تقول : ( غيري وش بقى ؟! )
لا تمادى ثم تترك خلف خطواتك أسير ..
تجرحه , و تحبّ صمته , و إن تكلّم تنحره ...!