الجوله االاخيره بدوري ابطال اوربا ليوم الثلاثاء
لحق فريق تشلسي الإنكليزي بنظيره باير ليفركوزن الألماني للدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء بعدما تصدر مجموعته وحل ليفركوزن ثانياً.
تأهُل الفريق جاء بعد الفوز الساحق على ضيفه فالنسيا الإسباني 3-صفر، في حين أن باير ليفركوزن والذي كان ضمن التأهل سابقاً تعادل مع مضيفه غينك البلجيكي 1-1، لحساب المرحلة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
أما فالنسيا الإسباني ثالث المجموعة فيودع دوري الأبطال ليلتحق بالدوري الأوروبي.
فعلى ملعب "ستامفورد بريدج" معقل النادي اللندني، دخل تشلسي المباراة وهو يعتبرها مسألة "حياة أو موت" كونه يسعى للتأهل، ولإنقاذ رأس مدربه البرتغالي أندريه فياش بواش.
ولم ينتظر طويلاً حتى افتتح التسجيل عبر دروغبا بعد أن وصلته الكرة من ماتا من الجهة اليسرى فسيطر على الكرة وراوغ الدفاع قبل أن يسددها بيسراه في الشباك (3).
وتابع تشلسي صحوته وأفضليته وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة (22) عبر البرازيلي راميريس الذي سبق دفاع فالنسيا على الكرة وانفرد بالحارس دييغو ألفيس، بعد تمريرة بينية من نجم الشوط الأول دروغبا، ووضع الكرة في الشباك.
ولم يعطِ فريق فالنسيا أي مؤشرات إيجابية حول نيته بالعودة بالنتيجة في هذا الشوط بغية البحث عن التأهل، بانتظار أي جديد قد يأتي في الشوط الثاني.
الشوط الثاني
دخل الهجوم الإسباني أجواء اللقاء في الشوط الثاني وبسط سيطرته على الكرة لكنه اصطدم بحارس عملاق ومتألق اسمه بيتر تشيك، الذي تصدى للعديد من الكرات والتسديدات الخطيرة.
وقام مدرب فالنسيا أوناي إيمري ببعض التعديلات على الفريق وكان دائماً يقوم بتحفيز اللاعبين على بذل المزيد من الجهد لمحاولة تغيير النتيجة التي صُعقوا بها في شوط اللقاء الأول.
وفي الدقيقة (72) كاد دروغبا يطلق رصاصة الرحمة على كل آمال فالنسيا عندما انفرد بالحارس وسدد بطريقة غريبة خارج المرمى، كرةً مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى ألفيس.
لكن دروغبا، نجم اللقاء الأول، عاد وكفّر عن ذنبه عندما قهر فالنسيا هذه المرة بتسجيله الهدف الثالث بعدما استغل كرة بينية متقنة من ممرر كرة الهدف الأول خوان ماتا وسدد في المرمى (76).
وانقضى ما تبقى من دقائق بدون تغيير ليحقق تشلسي فوزاً مستحقاً ويتأهل للدور الثاني عن جدارة واستحقاق إذ تصدر المجموعة، في حين خرج فالنسيا من دوري الأبطال ليلتحق بمسابقة الدوري الأوروبي كثالث للمجموعة الخامسة.
ليفركوزن الالماني يصل لدور16
أما في ثاني لقاءات هذه المجموعة فقد تعادل فريق باير ليفركوزن الألماني، والذي كان قد ضمن التأهل من المرحلة السابقة، مع مضيفه فريق راسينغ غينك البلجيكي 1-1.
تقدم لغينك اللاعب فوسن في الدقيقة (30)، قبل أن يعادل لليفركوزن اللاعب السويسري إرين ديرديوك في الدقيقة (79).
والترتيب النهائي للمجموعة الخامسة بعد الجولة الأخيرة ونتائج اليوم يكون على الشكل التالي: تشلسي الإنكليزي أولاً بـ 11 نقطة وباير ليفركوزن ثانياً بـ 10 نقاط، في حين جاء في المركز الثالث (تأهل للدوري الأوروبي) فالنسيا الإسباني بـ 8 نقاط وبقي غينك في المركز الأخير بثلاث نقاط فقط.
برشلونة بالرديف يسحق باتي بوريسوف
فاز برشلونة الإسباني على باتي بوريسوف البيلاروسي برباعية نظيفة ورافق ميلان الإيطالي الذي تعادل مع فيكتوريا بلزن التشيكي 2-2 للدور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، بينما تأهل بلزن للدوري الأوروبي.
دخل برشلونة ا المباراة أمام باتى بوريسوف بتشكيلة من البدلاء بعد ضمان بطاقة العبور للدور الثاني، وسيطر الفريق الكاتالوني على كامل الشوط الأول بإتباع التمريرات القصيرة بين كتيبة خوسيب غوارديولا وكأن الفريق الأول لبرشلونة لم يكن غائباً عن المواجهة.
وأكد لاعب الوسط الإسباني سيرجي روبرتو (19 عاماً) سيطرة فريقه في الدقيقة 35 بتسجيله الهدف الأول بعد جملة من التمريرات بين زملائه.
وواصل المد الكاتالوني زحفه على دفاع الفريق البيلاروسي الذي كان لا حول له ولا قوة، ودك شباكه بهدفين، الأول للمدافع مارتين مونتويا (20 عاماً) في الدقيقة 60 والثاني لبيدرو رودريغيز (63) بعد تلقيه تمريرة من زميله اسحق كوينكا أسكنها بكعب قدمه في مرمى الجريح باتي بوريسوف لتصبح النتيجة 3 - صفر لأصحاب الدار.
وقبل انقضاء الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، عاد بيدرو ليضيف الهدف الرابع للبلوغرانا من ضربة جزاء "بنالتي" تسبب بها أحد مدافعي بوريسوف إثر مخاشنته كوينكا.
وبهذه الخسارة ودع باتي بورسيوف المسابقة الأوروبية لاحتلاله المركز الأخير.
فيكتوريا بلزن إلى الدوري الأوروبي
تعادل فيكتوريا بلزن مع ضيفه ميلان 2-2 ضمن المجموعة عينها وحجز مقعداً له في الدوري الأوروبي بحلوله ثالثاً بخمس نقاط.
وسجل البرازيلي الكسندر باتو (47) ومواطنه روبينيو (50) هدفي ميلان، وديفيد بايستورن (89) ودوريس (90) هدفي فيكتوريا.
ميلان يقع في فخ التعادل مع بلزن
أعرب ماسيميليانو أليغري مدرب فريق ميلان حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم عن غضبه الشديد لإهدار فريقه فرصة الفوز خارج أرضه، واكتفائه بالتعادل مع مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي (2-2) مساء الثلاثاء في الجولة السادسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا.
وقال أليغري: "إننا في قمة الغضب، لقد تقدمنا بهدفين نظيفين، وكان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى، ما يجعلني غاضباً هو أننا لعبنا بتهاون في الدقائق الأخيرة، واستقبلت شباكنا هدفاً سهلاً، تعرضنا لخطورة حقيقية عندما هاجم المنافس بكل قوته قبل أن نستقبل هدفاً آخر، ونتمنى أن نكون قد تعلمنا من هذا الدرس".
وأوضح: "لم نلعب بشكل جيد في الشوط الأول، خط دفاعنا كان جديداً تماماً، حيث أردت تجربة وجوه مختلفة، لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني وسجلنا هدفين، وصنعنا فرصاً محققة".
وتابع: "أتمنى أن يكون كل لاعبي الفريق تعلموا أنه في كرة القدم عليك أن تلعب بنفس الروح طوال 90 دقيقة، الشيء الإيجابي هو أنني واثق من أننا لن نكرر هذه الأخطاء في المستقبل القريب".
وكان ميلان قد ضمن بالفعل التأهل مع برشلونة الإسباني متصدر المجموعة إلى دور الستة عشر بغض النظر عن نتائج الجولة السادسة.
ورفع ميلان رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني بفارق سبع نقاط خلف برشلونة، بينما أنهى فيكتوريا بلزن مشواره في دور المجموعات برصيد خمس نقاط في المركز الثالث.
زينيت يحرم بورتو من مواصلة المشوار
خرج بورتو البرتغالي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر سقوطه الثلاثاء، في فخ التعادل السلبي أمام زينيت الروسي في المجموعة السابعة.
وجاء الشوط الأول لمصلحة أصحاب الأرض الذين استعجلوا طرق المرمى الروسي، لكنهم لم ينالوا مبتغاهم رغم كثافة الهجمات.
وفي الدقيقة السادسة تصدى حارس زينيت مالافييف ببسالة لكرة مانويل دجالما الإنفرادية وأنقذ مرماه من إصابة محققة، وفي الدقيقة 13 تصدى مجدداُ لتصويبة جايمس رودريغيز المتياسر، وفي الدقيقة 24 أبعد الحارس كرة هالك قبل أن تخترق الزاوية الأرضية اليسرى. ولم تلح للفريق الزائر أي فرصة تستأهل الذكر، لينتهي هذا الشوط أبيض اللون بين الفريقين، وسلمت الشباك من الإهتزاز.
وفي الشوط الثاني ومن أول فرصة محققة لبورتو توغل العملاق هالك (48) ومرر كرة بـ"سن الحذاء" مرت أمام خط المرمى مرور الكرام من دون أن يستفيد منها أحد. وبعده بدقيقتين (50) سدد جايمس كرة من مشارف المنطقة أرضية مرت إلى جانب القائم الأيسر، وفي الدقيقة (78) تصدى الحارس الروسي بجسمه سابحاً لقذيفة رودريغيز قبل أن تخترق الشباك وليضع بعده لاعبو بورتو كل ثقلهم.
وكان الفريقان إلتقيا ذهاباً في 28 أيلول/سبتمبر الماضي وأسفر لقاؤهما عن فوز زينيت 3 – 1 في سانت بطرسبرغ في إفتتاح مباريات المجموعة. وبهذه النتيجة يتأهل بورتو إلى مسابقة يوروبا ليغ.
التشكيلتان
مثل بورتو الحارس هيلتون واللاعبون رونالدو خورخي وألفارو بيرييرا ونيكولاس أوتامندي ومايكون وستيفن ديفور (كليبير 46) وجواو موتينيو وفيرناندو ريغيس وجايمس رودريغيز وهالك ومانويل دجالما (سيلفستر فاريلا 67).
ومثل زينيت الحارس فياشيسلاف مالافييف واللاعبون ألكسندر أنيوكوف ونيكولا لومبايرتس ودومينيكو كريسشيتو وتوماس هوبوشان وسيرغي سيماك وداني غوميز ورومان شيروكوف (كونستانتين زيرياكوف 46) وفيكتور فايزولين (فلاديمير بيستروف 57) وإيغور دينيسوف ودانكو لازوفيتش.
قاد المباراة الحكم الإسباني كارلوس بيلاثكو كاربايو وعاونه مواطناه روبرو فيرنانديز وخوان كارلوس خيمينيز. وأنذر الحكم ألكسندر أنيوكوف (27) وهيلتون (38) وفيكتور فايزولين (40) وأوتامندي (48) وهالك (70) و مالافييف (75).
أبويل 0 – شاختار 2
سقط فريق أبويل القبرصي المتصدر سقوطاً مفاجئاً على ملعب وبين جماهيره 0 – 2 أمام شاختار دونيتسك الأوكراني ضمن المجموعة عينها. وسجل هدفي الفريق الضيف لويز أدريانو (62) ويفغيني سيليزنيف (78). وعلى الرغم من خسارته فقد تأهل أبويل (9 نقاط) برفقة زينيت (9 نقاط).
مرسيليا يخطف بطاقة التأهل من أولمبياكوس
بعد أن كان فريق بوروسيا دورتموند الألماني مطالباً بتحقيق "معجزة" لحساب المجموعة السادسة في دوري أبطال أوروبا، حقق مرسيليا الفرنسي ما يشبه ذلك بفوز "دراماتيكي" على حساب بطل الدوري الألماني (3-2) بعد تأخره بهدفين.
وكانت الحسرة من نصيب أولمبياكوس اليوناني الذي فاز على آرسنال الإنكليزي بطل المجموعة (3-1)، لكن عودة مرسيليا الخيالية حرمته من تأهل كان قريباً منه حتى اللحظات الأخيرة.
سيناريو مثير
الغريب في مباراة ملعب "سيغنال آيدونا بارك" هو الظهور السيء جداً لمرسيليا في الشوط الأول إذ بالكاد لمس لاعبوه الكرة خلاله، لكنه رغم ذلك اقتنص هدفاً في الدقيقة الأخيرة.
حامل لقب الدوري الألماني تمكن من تسجيل هدفين مبكرين نسبياً، الأول عبر البولندي جاكوب بلازيكوفسكي (23) بعد معمعة داخل منطقة الجزاء وتسديدة عن يمين الحارس ستيف مانداندا.
أما الهدف الثاني فجاء من ركلة جزاء بعد خطأ فادح من الكاميروني ستيفان مبيا الذي حاول إبعاد الكرة في وضعية خطرة فركل رأس قائد دورتموند سيباستيان كييل الذي خرج من المباراة مصاباً، وسدد ركلة الجزاء المدافع ماتز هامليس في الزاوية اليمنى للمرمى (32)، وبين الهدفين أضاع مهاجم باراغواي لوكاس باريوس فرصة ذهبية منفرداً بالمرمى وسدد الكرة في الشباك الخارجية.
مرسيليا أنهى الشوط بطريقة معاكسة للمجريات مسجلاً هدفه الأول برأسية مهاجمه الدولي المتألق هذا الموسم لويك ريمي (45).
انقلاب الصورة
وفي الحصة الثانية ظهر فريق المدرب يورغن كلوب دون حافز كبير، فتوازن الأداء بين الطرفين وبدت تحركات الفريق الفرنسي أكثر نشاطاً مع مشاركة برونو شييرو بدلاً من مبيا مطلع الشوط.
ولم تنفع محاولات دورتموند بمشاركة الياباني كاغاوا لتسجيل المزيد من الأهداف عله يخطف المركز الثالث في المجموعة.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة انتفض مرسيليا مسجلاً هدفين في ظرف دقيقتين، فسجل الغاني أندريه أيوه أثمن أهدافه في المسابقة حتى الآن (الخامس في ستة مباريات) بقذيفة رأسية في سقف المرمى(85).
وجاء هدف الفوز للفريق الجنوبي في فرنسا بأسلوب رائع من الدولي البديل ماتيو فالبوينا الذي راوغ داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة مقوسة عجز عن ردها الحارس رومان وايدفيلر (87).
حسرة يونانية
أولمبياكوس يسقط ارسنال ويقصيه من البطولة
حقق أولمبياكوس فوزاً كبيراً على آرسنال بعد مباراة غابت عنها الإثارة في مجرياتها، وجاء تفوق أصحاب الأرض فيها منطقياً أمام فريق أراح جلّ عناصره الأساسية كون المباراة لا تعنيه في الحسابات.
سيطرة أولمبياكوس مدعوماً بجماهيره الغفيرة لم تتأخر ترجمتها بالهدف الأول مع مرور ربع ساعة بإمضاء الجزائري رفيق جبور (16) مستغلاً خطأ فادحاً بين مدافعي آرسنال السويسري يوهان دجورو والفرنسي سيباستيان سكيلاتشي فاستقبل الكرة منفرداً وسددها سهلة في المرمى.
وعزز الإسباني دافيد فوستر تقدم أولمبياكوس بهدف مطمئن مستفيداً من خطأ ساذج للحارس الإيطالي فيتو مانوني (دخل بديلاً في الدقيقة 25 بعد إصابة الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي)، والذي خرج لإبعاد الكرة برأسه فأهداها لفوستر الذي أعادها للشباك من مسافة بعيدة (36).
وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيراً مع استمرار اندفاع أولمبياكوس للهجوم طامعاً بنتيجة للذكرى، فيما سعى آرسنال للخروج بأقل الأضرار الرقمية والبدنية خاصة وأن لاعبيه ظهروا وكأنهم خارج "التغطية الكروية".
آرسنال سجل هدفه الوحيد بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني عبر تسديدة بن عيون مستفيداً من عرضية البديل الإسباني إيغناسي ميغيل.
وسجل أولمبياكوس ثالث أهدافه في الدقيقة (89) عبر الفرنسي فرانسيس موديستو متابعاً رأسية زميله السويدي أولف ميلبرغ.
لكن أخبار المباراة الثانية في المجموعة صدمت الفريق اليوناني الذي سيكتفي بالانتقال للمنافسة في الدوري الأوروبي.
تأهلت فرق نابولي الإيطالي وبازل السويسري وليون الفرنسي وسيسكا موسكو الروسي إلى دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء أمس الأربعاء ، الذي شهد إقصاء قطبي إنجلترا مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي برفقة أياكس الهولندي.
ليوم الاربعاء
تأهلت فرق نابولي الإيطالي وبازل السويسري وليون الفرنسي وسيسكا موسكو الروسي إلى دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء أمس الأربعاء ، الذي شهد إقصاء قطبي إنجلترا مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي برفقة أياكس الهولندي.
وفي المجموعة الثالثة ، فجر فريق بازل السويسري مفاجأة من العيار الثقيل وعبر إلى دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا على حساب وصيف النسخة الماضية للبطولة ، مانشستر يونايتد بعدما فاز عليه 2/1 .
ويدين بازل بالفضل في هذا الفوز للاعبيه ماركو ستريلر والكسندر فراي اللذين سجلا هدفي الفوز للفريق السويسري في الدقيقتين 9 و84 قبل أن يحرز فيليب جونز الهدف الوحيد لمانشستر في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.
ورفع بازل رصيده بهذا الفوز إلى 11 نقطة في المركز الثاني،في حين توقف رصيد مانشستر يونايتد عند تسع نقاط في المركز الثالث ليتحول الفريق إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة نفسها ، أكد فريق بنفيكا البرتغالي أحقيته في التأهل للدور التالي بعد فوزه على ضيفه اوتيلول جالاتي الروماني بهدف نظيف.
أنهى بنفيكا مشواره في دور المجموعات في صدارة المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة،في حين ظل جالاتي في المركز الرابع الأخير،بلا رصيد من النقاط.
أحرز هدف الفوز لبنفيكا مهاجم باراجواي أوسكار كاردوزو بعد مرور سبع دقائق من بداية المباراة.
وفي المجموعة الرابعة ، حجز فريق ليون الفرنسي مقعده في دور الستة عشر بصعوبة شديدة بعدما سحق مضيفه دينامو زغرب الكرواتي 7/1 .
لعب بافيتيمبي جوميز دور البطولة في فريق ليون بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك)، فيما تكفل جيمي برياند وليساندرو لوبيز وماكسيم جونزاليس بتسجيل الأهداف الثلاثة الأخرى فيما سجل ماتيو كوفاسيتش الهدف الوحيد لدينامو.
وخرج فريق أياكس أمستردام من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب هزيمته على أرضه ووسط جماهيره أمام ريال مدريد الأسباني بثلاثة أهداف نظيفة.
أحرز خوسيه كايخون هدفين للفريق الملكي وأضاف الأرجنتيني جونزالو هيجوين الهدف الثالث.
وحقق ريال مدريد فوزه السادس على التوالي ليتصدر المجموعة برصيد 18 نقطة ليرافق ليون إلى دور الستة عشر.
ورفع ليون رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف أمام أياكس أمستردام،في حين ظل دينامو زغرب في المركز الأخير،بلا رصيد من النقاط.
وفي المجموعة الأولى ، فاز فريق نابولي الإيطالي على مضيفه فياريال الأسباني 2/ صفر،ليضمن التأهل إلى دور الستة عشر للبطولة.
ولم يهدر الفريق الإيطالي فرصة التأهل التي لاحت له على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي ، حيث كان يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة للحاق بدور الستة عشر.
أحرز هدفي اللقاء السويسري جوخان إنلر في الدقيقة 65 والسلوفاكي مارك هامسيك في الدقيقة 77 ليضمن نابولي المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة ، بفارق نقطتين خلف بايرن ميونيخ الألماني الذي لم تؤثر خسارته صفر /2 على أرض مانشستر سيتي على تأهله في الصدارة.
وتجمد رصيد مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي عند عشر نقاط في المركز الثالث ليتحول إلى بطولة دوري أوروبا ، فيما ودع فياريال البطولة دون رصيد بعد أن خسر مبارياته الست.
وأحرز هدفي متصدر الدوري الإنجليزي الأسباني ديفيد سيلفا والإيفواري يايا توريه في الدقيقتين 36 و52 .
وفي المجموعة الثانية ، اقتنص فريق سيسكا موسكو واحدة من أغلى بطاقات التأهل إلى دور الستة عشر بعد فوزه على مضيفه إنتر ميلان بطل نسخة العام قبل الماضي 2/1 .
تقدم سيدو دومبيا للضيوف في الدقيقة 50 ، وتعادل الأرجنتيني استيبان كامبياسو لإنتر بعدها بدقيقة واحدة.
وظلت النتيجة التعادل بين الفريقين بهدف لكل فريق حتى قبل النهاية بثلاث دقائق ، عندما تمكن فاسيلي بيريزوتسكي من إحراز هدف الفوز للفريق الروسي.
ولم تؤثر النتيجة على تأهل الفريق الإيطالي،الذي احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط ، يرافقه سيسكا موسكو بثماني نقاط ، فيما احتل طرابزون سبور التركي المركز الثالث برصيد سبع نقاط ليتحول إلى دوري أوروبا فيما احتل ليل المركز الأخير بست نقاط.
وأهدر فريق ليل الفرنسي فرصة المنافسة على التأهل إلى دور الستة عشر وتعادل سلبيا على أرضه ووسط جمهوره أمام طرابزون سبور التركي.