كلما رأت عيني مساحة بيضاء ...
جعلت سطور الشوق جسراً ما بينك وبيني ..
الونها بلون السماء ...
التي يخجل صفائها من صفائك..
وادهن جدرانها بأرق الكلمات التي اتمنى في كل مره ان ترتقي لكي تصف جمال انوثتك.. و احساسي نحوك..
وكلما تحسست اصابع يدي.. سطوراً خاويه زرعتها بالعشق ازهاراً وغصوناً راويه ..
وملأتها بأعذب المعاني ,,التي تعكس مشاعري تجاهك..
.كم من الاشعار كتبت فيك .,,.وكم من الخواطر جعلت سطورها رموش عينيك .,,.ومع كل هذا يظل حنيني لكِ عطشاناً..
فكلماتي قلما قاربت معانيها من طبيعة عواطفي وحقيقة جمالك...
وليس العيب في ركاكة كلماتي فأنا عندما اتكلم عنكِ او اصفك اوظف ارق العبارات واعذب الجمل واروع الكلمات ولكن جمالك يا سيدتي ودلالك واحساسي الذي احتضن بالهوى خيالك...
اكبر من ان اصفهم بعدد من الكلمات والجمل او بضعاً من السطور..
.حبيبتي امام هيبة انوثتك تنحني الاقلام وتنكس الاعلام ..
وامام جبروت جمالك يقزم التعبير,, ويتلاشى الكلام لذا يظل بوحي فقيراً...
حبيبتي ان في برائتك بلاغه اعجز ان اصل اليها بفكري وفي رقتك معاني قادمة من عصر مجهول..
عن اي معلقات يتحدثون وعن اي عزلاً جاهلياً يبحثون ..
اقسم ان ابتسامتك بألف بيت من الشعر وضحكتك حيرت نصوص الادب وصروحه..
ودلعك ودلال طفولتك وانتي تلعبين وتمزحين معي قد حطمت اسوار القصيد ..
انني على ثقه بعد انتهائي من هذه السطور التي بحت بها عن جمالك وعن بعض مما احسه تجاهك بصفاتك واحساسك وجمال سماتك..
ولكن ما باليد حيله راودني احساساً.. وشعرت انني او الكتابه فكتبت.حبيبتي ضعي ما كتبت جانباً فأن فيها سطوراً خجوله تخجل ان يكون مضمونها معبراً عنكِ ان المعنى الحقيقي لحبي لك يكمن في نظراتي الدافئه لكِ لاتنشغلين بحروفي وانظري في عيناي فان فيها سطراً واحداً كُتب بمداد دموع الفرح لانك بقربي وهذا السطر يقول انني احبك اكثر من نفسي ياهوا نفسي وتاج رأسي...
احبك...