عندما أصبت بالجلطة, ولاحظت أني أنسى بعض الأشياء, قلقلت جداً على أدويتي التي منّ الله عليّ باكتشافها, سيما وهي أدوية لأمراض مستعصية منها نوعين من أمراض السرطان, ومنها التهاب الكبدي الوبائي ومنها الشلل, وجميع هذه الأشياء ليست لها في الطب الحديث أدوية تداويها.




لقد بدأت أقلق وجعلت كل واحد من أبنائي مخصصاً لمرض من الأمراض, وأفضيت بسرها إليهم, ونسيت الجلطة, مع أني كنت أعالج منها, وكتبت في هذا المنتدى مقالاً ونوهت فيه عن دواء الجلطة, وأني نسيته!!, وذات ليلة رن جرس الهاتف, لقد كان أحد من داويتهم من الجلطة, وقد أخبرني بالدواء وكيفية استعماله, فأخذت أتداوى بالدواء حسب وصفه, ومن عجائب هذا الدواء أنني إذا أخذت الجرعة منه أشهر بعد ساعات وكأن مارداً يمسك بساقي قريباً من القدمين, وينكسني على رأسي!!, في هذه الأثناء أشاهد الموجودات من حولي ترتفع وكأنني يلقى بي في بئر منكساً على رأسي!!, فأفزع وأنتظر ثوانٍ حتى تعود الأشياء إلى وضعها الطبيعي, فأولت ذلك أن الدواء يذوب الجلطة فتنتقل من مكان إلى مكان آخر في الدماغ, وقلت أصبر فذلك أهون من فقدان الذاكرة, وسألت الله أن أنجح في مداواة الجلطة كما نجحت في مداواة الأمراض المستعصية الأخرى (السرطان بأنواعه – الربو – التهاب الكبد الوبائي - أما الشلل فإن علاجه هو علاج الجلطة), لقد ألهمني الله جل جلاله أن أضيف إلى علاج الشلل دواءً آخر, وقلت أعالج به الجلطة, فكان التوفيق حليفي, ورب ضارة نافعة....




لقد أرشدني الله إلى علاج للجلطة بفضله وكرمه...









هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..