عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 12-25-2011, 06:44 PM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي .. كلمات من بستان الدنيا‏ ..



[TABLE1="width:70%;background-image:url('http://www.sh22r.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/84.gif');background-color:silver;"]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الّذِي نَادَى بتَوْزِيعٍ عَادِلٍ للثَّروَة نَسِيَ أنْ يُنَادِي بتَوْزِيعٍ عَادِلٍ للرَغِيف ! والّذِي قَالَ : أنْ لا أحَدَ يَمُوتُ مِن الجُوع مَاتَ مُتخَماً قَبْلَ أنْ يَرَى أنَّهُم يَمُوتُونَ حقاً والَّذِي اختَرَعَ مُعَادَلَةَ النِّفْطِ مُقَابِلَ الغِذَاء نَصَّبَ نَفْسَه إلهاً وجَعَلَ مِنَ النِّفْطِ كُلَّ شَعْبٍ حَيّ والّذِي قَالَ لِهَذَا العَالَمِ المُتَحَضِّرِ : تفُو طِفْلٌ من مَقَدِيشُو مَاتَ قَبْلَ أنْ يَتَعَلَّمَ الكَلام


وَحْدَه هَذا المُتَسَوِّلُلا يَخْجَلُ من انتِعَالِ ذَاتِ الحِذَاء المُهتَرِىءِ كُلَّ صَبَاح فَهُو يَعْلَمُ جَيِّداًأنَّ فِي هَذَا العَالَمِ أشْخَاصٌ كُثُرٌ بِلا أَقْدَام

لَمَّا كَبِرَ قَالَ لأمِّهِ :لِمَ لَمْ تُنْجِبِي لِي أخاً أتَّكِىءُ عَليهِ حِينَ أتعَب
قَالتْ لَه : لَقَدْ حَانَ الوَقْتُ لأُخْبِرْكَ مَا فَعَلَ قَابِيل !

قَالتْ لَه _ وَهِيَ تَهُمُّ بالرَّحِيلِ _ : أَوْصِنِي
قَالَ : تَقْوَى الله ، وأَنْ لا تَمْشِي تَحْتَ المَطَرِ فَالسُّكَرُ يَذُوبُ فِي المَاء !

.
فِي دَائِرَةِ الهِجْرَةِ سَأَلُونِيأَأَنْتَ الَّذِي تَبْحَثُ عَنْ جَوَازِ سَفَرٍ

قُلتُ لَهُم : لا ، أَنَا الَّذِي أبْحَثُ عَن وَطَن !

عَلِّمُوا أوْلادَكُم التَّارِيخَوَلكِن احذَرُوا أنْ تَجْعَلُوهُم يَعِيشُونَ فِيهِ
لا أَحَدَ يَرغَبُ أنْ يَعِيشَ فِي متحَفٍ مَهْمَا كَانَ جَمِيلاً !

الَّذِينَ يُحَاوِلُونَ أنْ يَتَخَلَّصُوا من أَرَقِهِم بِشِرَاءِ وَسَائِدَ جَدِيدَة
سَيَكْتَشِفُونَ صَبَاحاً أنَّ الوَسَائِدَ لا تَكْفِي لإبْرَامِ صَفْقَةِ نَوم !

أَحْيَاناً أَحسدُ أُمِي
فَهِيَ تَنْشُرُ غَسِيلَهَا دُونَ أنْ تَخْشَى شُرطَةَ جَرَائِمِ المَطْبُوعَات !

حِينَ يُعْلِنُ الوَطَنُ زِيَادَةً فِي مُوَازَنَتِهِ ثُمَّ لا تَجِدُ أنَّ رَغِيفَكَ صَارَ أَكْبَروحِينَ يُعلِنُ سِيَاسَةً تَقَشُّفِيَّة فَتُقَرِرَ أن تَتَنَفَّسَ بِرِئَةٍ وَاحِدَةٍ كَنَوْعٍ مِن التَّضَامُن

فاعلَم أنَّكَ مُوَاطِنٌ صَالِح !

حَدَّثَنِي صَايِعٌ قَالَ :للمَدِينَةِ أَرْصِفَةٌ وللأرْصِفَةِ حَكَايَا تَكْتُبهَا أَحذِيةُ المَارَّةولكِنَّكَ لستَ صِايِعا بِمَا يَكفِي لتَقرَأَ قُلتُ لَه : وَبِمَ تَنْصَحُ يَا رفِيق ؟ قَالَ : بألّا تَجعَل أوجَاعَكَ مَشَاعاً قُلتُ : ومَا السَّبِيل
قَالَ : أنْ تَمشِيَ بِلا حِذَاءٍ !


وَزِيرُ المَاليَّةِ لِصّوَزِيرُ السِّيَاحَةِ صَايِعٌ وَزِيرُ الدِّفَاعِ جَبَانٌ وَزِيرُ الصِّحَةِ مَرِيضٌ
وَزِيرُ العَمَلِ عَاطِلٌ ولكِنَّ الوَطَنَ بِخَيرٍ !



التي وَلَدَتْ تَوْأَمَينِ مُتَّصِلَين كَانَتْ تَعْرِفُ أكثَرَ مِن غَيرِهَا أنَّ الدُّنيَا تُفَرِّقُ بينَ الأَخِ وأَخِيهِ

..
انثُرُوا أوجَاعَكُم عَلَى رُؤُوسِ الجِبَالِ وقُولُوا للطَّيرِ : بَحْ ، لَمْ يَعُدْ عِنْدَنَا قَمْحٌ فَالخَلِيفَةُ السَّادِسِ تَأَخَّرَ كَثِيراً فِي المَجِيءِ والإسْلامُ مُنْذُ زَمَنٍ لا يَحْكُمُ بِلادَ المُسْلمِين !

..
حِينَ يَضُمُّكِ زَوجُكِ بُقُوَّةٍ لا تُفْرِطِي فِي الفَرَحِ فَلَعَلَّهُ كَانَ بِأَعَمَاقِهِ يَضُمُّ امرَأَةً أُخْرَى !.



حِينَ قَطَّبَ الأَبُ حَاجِبَيهِ قَالَ لَه الصَّغِيرُ : أَطَالَ اللهُ بِعُمرِكَ يَا أَبَي إنّ اليَتِيمَ مَنْ لا أُمَّ لَه

فِي العِيدِ الوَطَنِيّ انقَسَمَ النَّاسُ إلى قِسْمَينِ قِسْمٌ لَمْ يَعرِفْ مَا هُو الوَطَنوآَخَر لم يَعْرِفْ مَا هُو العِيد ولكِنَّهُم جَمِيعاً رَقَصُوا !

وزيرُ الصِّحةِ القَدِيمِ نَهَبَ الأدوِيَةَ وكَتبَ على أَبوَابِ المُستَشفَياتِ " وإذَا مَرِضتُ فَهُو يَشفِين "وزيرُ الصحّة الجَدِيد لعنََ القَديم
وقَالَ : " صومو تَصِحُّوا "


أَطَالَ اللهُ عُمْرَ وَالِينَا العَادِلِ فَقد وَزَّعَ الظُّلمَ على الجَمِيعِ !
كُلّ مَنْ بَكَى فِلسطِينَ سَلَّمنَاه مَفَاتِيحَ القُدسِ وفِي الليلِ أَغلَقَ اليَهُودُ عَليهِم أَبوَابَهَا ونَامُوا وَقَضَينَا نَحنُ الليلَ فِي عَرَاءِ المَفَاتِيحِ !

كَانَ جَدِّي كُلّ ليْلَةٍ يَقُولُ لِي : كُنْ صَالِحاً يُكَافِئكَ اللهُ بِعُمَرَ بن خَطَّابٍ جَدِيد ولأَنِّي خُنتُ الوَصِيَّةَعِشْتُ فِي زَمَنٍ يَحْكمهُ ألفُ حَجَّاجٍ

قَضَى خَمْسَةَ عَشَر عَاماً كَـ " مُعتَقَلِ رَأي " واستَغْرَقَ ليلَةً وَاحِدَةً ليَكْتَشِفَ أنَّ رِفَاقَه بَاعُوا آرَاءَهُم فِي سُوقِ نِخَاسَةِ وُزَارَةِ الدَّاخِلِيَّةِ فَتَوجَّهَ إلى هُنَاكَ وقَالَ :رُدُّوا عليّ سِجْنِي !

صَلَّينَا فِي بَيرُوتَ استِسْقَاءً فَغَرِقَتْ جَدَّةوقُلنَا اللهُمّ لُمَّ شَمْلَ الضَّفَةِ وغَزَّةَ فَانشَطَرَ السُّودَانوَدَعَونَا للقُدْسِ بالخَلاصِ فاحتَلَّ المَغُولُ الجُدُدُ بَغْدَادَ وَمَا زِلنَا نَدْعُو دُونَ أَنْ نُؤَيِّدَ دُعَاءَنَا بِشَيْءٍ مِن القُطْرَانِ !


كُلُّ شَيْءٍ عَارٍ إلَّا الحَقَائِق !


كَانَ مِنَ الطَّبِيعِيّ أن نَقِفَ عَلى عَتَبَاتِ التَّارِيخِ كَالأيتَامِ فَقد خَسِرْنَا مَعرَكَةَ الجُغرَافيَا بِفَدَاحَةٍ !

الشَّامُ تُصَافِحُ اليَمَنَ وتَقُول : نَحنُ فِي المَذبَحَةِ أُختَان هَكَذَا هُم النَّاسُ فِي هَذا العَصْرِ يَجمَعُهُم الظُّلمُ والقَهْرُ والمَوتُ وَتُفَرِّقُهُم أَمرِيكَا !

يَومَ أُصِبْتُ بالحُمَّى عَرفْتُ أنَّ لكُلِّ شَيءٍ لُغَة قَالت المِرآةُ : تَباً ، إنَّه الوَجهُ النَّحِسُ من جَدِيدٍقَالَ الصَّابُونُ : مَا أنتَنَ البَشَروقَالَ المَاءُ : كَفَّاكَ نَظِيفََان يَا أحمَق ، اغْسِلْ قَلبَكَ !

" تَعَلَّم الصِّينِيَّةَ فِي أُسبُوعٍ "
" تَخَلَّصْ من اكتِئَابِكَ فِي ثَلاثَةِ أيَّامٍ "
عَنَاوينُ كُتُبٍ لم أشْتَرِهَا لضِيقِ الوَقْتِ !
لَقَد اشتَريتُ
" سِتُّونَ خُطوَةً لتُحِبَّ زَوجَتَكَ "
تَبَيَّنَ بَعدَهَا أَنَّ المُؤَلِّفَ له تَجْرِبَتَي طَلاق
" دَعِ اليَأسَ وابْدَأ الحَياةَ "
مُؤَلِّفُه شَنَقَ نَفْسَه بَعدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَقَط عَلى أَوَّلِ طَبْعَة !

 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس