12-28-2011, 09:18 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1412
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
|
المشاركات :
21,842 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العَتمهٌ لَا تدركٌ وْجلً الوجٍدْ
الرُوحْ لَا تكفِي لِتحتويه
لَا صَوت يَستلهم فَيونكة ثَرثرة وَجل الوَجع
كَـ طِفله تَبكي تنتظر حُضن يُنسِي البُكاء تَرنو إلِيه
تَرنيمة المَشاعر وَجه ابتسم حِين فَجر كَاد يَتناسى الوَقت
هُو جَنتِي .. أقطُف الشَوق لِأغرسه فِيه عُندما يَأتي عِطره
قُرب الجَوى تَنهيده أشبعَت الضُلوع نُقوش أحلَام
شَكلت القدر ذَاكره عِشق مِن كتابات مَاء القصائِد
أحدِق فِيك مَنفاي وحدِي
وعُود تضج بنبض الشِفاه وتبقى عَلى رَتق السمَاء كَـ تِلاوة
قُرب تِلك الشُرفة رَقص النقاء وإيانا / اغتسل رَجاء السحاب
و لا شتات يَخطو عَلى صدر الورِيد الخَافت
نَايات رَقصت بِالأضلاع أن احتوينِي
حَتى تنظر صَدى الحَنين الساكن تلعثم النبضْ
لَا تنطق سُوى أحلام احتضنها صَوت القلب
و دُميعات سَقطت حِين خَاض الوجد
سَـ تعبث بِي .. ومن ثُم يقرَأ القلب انتِظار
يَستريح بِصباح تَلطخ هُدوء
لَا صَوت سُوى نَبض اقتنع انْ لَا مُدن لِلجوء
عَداك
هُناك الأنفَاس رَهن احتواء لِصوت يَتبعك
يَنتظر لِتستكين الفُصول لِـ يُزهر الرَبِيع
مُغبرة المَلامح .. تمشِى إلى ومَنْ يَدري ؟
لَا أحد يَفقه القلب المُؤود بِـ أنين الأزقِة
يُسمع رَنين حُنجرة الشَوق تحت ذاك الغُبار
جَنتي .. حَيث أخطو مُجمل الخطى تُشاغب الهُروب
حِيث أنت
لِتضم الشَوق بَين الأضلع احتِضَانا
مِن بَرد كَبلني بـ بُعد أنفاس مِن رُوحِي
قطُوف الندى تَستشعرك بَين طِيات اليَاسمِين
اجلُبه استشعَار عِطرك واعبث بِه بِـ أنفاسِي
قُنوتا أرتلك أيه تُشرق بِـ حَدقتي تحَت الليَالِي
عَلى أثِير شَوق تقطع أشلاء مَوت
المَطر حَدِيث أعمَاق القصائِد حِين تَكتب
أفنان يَجري بِه الوَرد بِـ دٌنو الغروبْ
يَقرأ ذِكريات حِين تعتصر بِالقلب اختنَاق الأقاصِي
تَكسرت مَجاديف الوقت بقى مُعلقا يَرتشف فناجِين الشَوق
تحَت ارصفَه تَجود عِطرك
تَفقد الضُلوع لِتجد الخَلايا دَونتك
لَا يَتنفس الوُريد عَدى نَبض أدام الموث بِـ صَدري
تَوغل لِـ يَنزف فِي قلبي
تَهجى قَبلتي فـَ دَونني طرِيدة هُناك
الملِم الأماني شَغف الوُصول
لِـ شُموس تُضئ شُباك القَلب
" إنْ نبَحث لِمهدك " فسمع صَدى يَومي يَقرأ
الشَوق بِالوريد يُعمر بِلاد لَا يَجوبها عدى سَحاب يمطرك الوَفاء بِلُغته ...
مماراقني
لـ آرؤأحكم
|
|
|