الموضوع
:
تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة
عرض مشاركة واحدة
01-01-2012, 12:59 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1412
تاريخ التسجيل :
Jun 2011
أخر زيارة :
02-11-2018 (03:05 AM)
المشاركات :
21,842 [
+
]
التقييم :
2147483647
لوني المفضل :
Cadetblue
تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟ وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟
إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله سبحانه وتعالى
:
وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
[1]
، وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أتدرون ما الغيبة؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته))
[2]
رواه مسلم، ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: ((يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم))
[3]
فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))
[4]
فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
فترة الأقامة :
4913 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
105
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.45 يوميا
احساس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى احساس
البحث عن كل مشاركات احساس