هَكذاَ هَيَ الحياَة ،
تَمضي رُغماً عناَ ، لاَ تَتَوقفُ عَلى لحَظة أو بِسبَب غَيابِ أحَد
و مَا نَحنُ سَوى عَابري سَبيل ننكَسرُ تَارة وَ نَقوى تَارة ،
نَبكيَ حيَناً و نَضحكُ أحَياناً ،
نَحلمُ و َنسعى ... قد تَذبلُ أَحلامَنا .. أَو تَتحَقق بعَضاً منهَا بَعد رحَلةِ شَقاء ،
وَزمَاننا يسَخرُ مناَ ويخَرجُ لَسانهُ بِسُخرية قائلاً : ابَكوا أوَ اضحَكوا كُلهُ سوَاء
فأنَا ماضٍ بكَم ،
وَ ضَحكاتكم وبكائكَم لاَ تُفيدني بِ شيء ، ولَن تُوقفني ،
..
.
مَا داَم الزماَن ماض بناَ !
لماَذا لاَ نبتسم رغَماً عنَ كلِ شيء ، ..