الموضوع
:
8 طرق تساعدك على تأديب طفلك
عرض مشاركة واحدة
01-01-2012, 10:11 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1636
تاريخ التسجيل :
Oct 2011
أخر زيارة :
09-16-2012 (03:25 PM)
المشاركات :
12,032 [
+
]
التقييم :
125
لوني المفضل :
Cadetblue
8 طرق تساعدك على تأديب طفلك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكن أن تؤدب طفلك؟ وما هي أفضل السبل الواجب اتباعها من أجل ذلك؟ سؤال محير.. تجد إجابته الشافية في عدة نصائح على شكل طرق فعالة
جميع الأطفال يرتكبون الأخطاء ويقومون بسلوكيات سيئة تثير غضب الآباء، سوء السلوك لدى الطفل يكون نابعا في كثير من الأحيان من الجهل بأن السلوك الذي فعله ينطوي على الخطأ أو الخطر، تأديب الطفل وتصحيح سلوكه من خلال تعريفه بالفرق بين الصواب والخطأ لكي لا يسيء التصرف في المستقبل مسؤولية الآباء،
فيما يلي بعض الطرق لتأديب طفلك بصورة فعالة.
عبّري له عن عدم الموافقة
لعل أبسط وأنجح وسيلة لتغير سلوك طفلك السيئ هو إحساسه بأنك غير موافقة على ما فعل، عبّري عن اعتراضك بوضوح لكن بدون غضب واذكري له بهدوء أسباب اعتراضك على تصرفه السيئ ، يجب أن يشعر طفلك من طريقة كلامك بأن الاعتراض يكون على سلوكه وليس عليه هو.
عندما يضرب أخته انهريه فورا وقولي له إنك غير موافقة على تصرفه لأنه لا ينبغي للأخ أن يضرب أخته وأن العلاقة بين الأشقاء يجب أن تقوم على الحب، عندما يشعر الطفل بغضبك وعدم موافقتك على تصرفاته السيئة سيتبلور في ذهنه أنه ارتكب خطأ أدى إلى غضبك وسيعقد العزم على التغيير في المرة القادمة.
ناقشيه في سلوكه السيء
عندما يرتكب طفلك خطأ ما فإن من أفضل الطرق التي تؤتي ثمارها هي الجلوس إليه والتحدث معه عن الأمر، الاتصال المفتوح بينك وبين طفلك هو كل ما يلزم لتغيير سلوكه السيئ أو للتأكد من أن هذا السلوك لن يتكرر مرة أخرى.
استخدمي الرسائل الذكية
من المهم توجيه رسائل تحذير ذكية للطفل عن العواقب التي تنتظره إن لم يقم بالسلوك الجيد الذي تنتظريه منه، ففي حالة لم يقم بتنظيف غرفته قولي له «أنا مستاءة من عدم تنظيف غرفتك اليوم» بدلا من أن تقولي «أنت تشعرني بالضيق لأنك لم تنظف غرفتك اليوم» العبارة الثانية قد تنم عن اتهام، ويمكن أن تفتحي بابا للجدل معه.
ماذا لو كررها ثانية؟
عندما يقوم طفلك بارتكاب خطأ أو يأتي بسلوك سيئ بعد أن تشرحي له الأسباب التي تجعل سلوكه غير مقبول وأنه يجب ألا يكرره مرة أخرى في المستقبل، يجب أن تفصحي له عن العواقب التي يمكن أن تنتظره إن كرر سلوكه مرة أخرى، فعندما يلقي بلعبة من النافذة يجب أن يعرف أنه لن يسمح له أن يلعب بها مرة أخرى.
التجاهل مفيد أحيانا
عندما يتصرف طفلك بطريقة سيئة فإن أفضل رد قد يكون التجاهل التام لما فعل، فالأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتصرفات وسلوكيات سيئة لمجرد جلب الاهتمام، اهتمامك بسلوك طفلك السيئ سيجلب له الكثير من الارتياح، وربما سيستمر في التصرف بهذا الشكل السيئ ليحصل على مزيد من الاهتمام بينما التجاهل سيجعله يتوقف.
لكن التجاهل هنا لا يعني الموافقة على ما فعل أو إهمال محاسبته على تصرفه السيئ، التجاهل يجب أن يكون رسالة قوية للطفل برفض واستهجان هذا السلوك ولكن في صمت.
كما أنه ليس كل التصرفات والأفعال السيئة لطفلك يجب التعامل معها بالتجاهل، إذا كان التجاهل يفيد مع بعض السلوكيات السيئة مثل قضم الأظافر، والضحك بصوت عال، والإزعاج، والبكاء، فإن بعض التصرفات التي تشكل خطرا على طفلك لا يمكنك تجاهلها.
لا تخضعي للابتزاز
عند تأديب طفلك وعقابه على التصرفات السيئة يحدث ما يشبه اختبار إرادات بينك وبينه، القاعدة الذهبية هي أنه يجب أن تكوني حازمة طوال الأمر لأنه إن استسلمت خلال الجدل مع طفلك أو عند أول نوبة بكاء منه فإن هذا يعني أنه الفائز في اختبار الإرادات، وفي المستقبل سيكرر السلوك نفسه مرة أخرى.
المصادرة فعالة
من أفضل الأساليب الناجحة في تأديب الأطفال هو عقابهم بمصادرة مقتنياتهم الشخصية وحرمانهم منها لبعض الوقت، فالأطفال هذه الأيام لا يستطيعون التخلي ولو لحظة واحدة عن الألعاب وأجهزة الهواتف المحمولة والآي بود واللاب توب والبلاي ستيشن.
حرمان الطفل الذي يتمادى في التصرف بطريقة سيئة من مقتنياته الشخصية ستجعله يفكر مرتين قبل القيام بأي خطأ في المستقبل، قولي لطفلك إنه إن كرر السلوك السيئ في المرة القادمة سيعاقب بمصادرة أحد أغراضه الشخصية وستندهشين كم هي المصادرة فعالة.
من الطرق الفعالة في تأديب الأطفال الذين يفعلون السلوكيات السيئة هي منحهم بعض الوقت للخروج من إطار السلوك السيئ الذي ارتكبوه ومحاولة إصلاح ما أفسدوه، كما أن هذا الوقت سيؤدي إلى تغيير مزاج الطفل.
عندما يقوم طفلك بسلوك غير مرغوب كأن يحول الغرفة إلى فوضى أو يلقي القمامة على الأرض أو يرفض إغلاق الكمبيوتر والذهاب إلى النوم اطلبي منه بصوت هادئ أن أمامه عدة دقائق ليقوم بعمل ما طلبته منه، وإن لم يفعل كرري الأمر بصوت عال وأكثر حزما هذه المرة لكي يعرف الطفل أنه إن لم يفعل فهناك إجراءات أخرى قاسية.
نصائح سريعة
• تذكري أن الأطفال مختلفون وطريقة التأديب التي تصلح لطفل لا تعني أنها تصلح لطفل آخر.
• التزمي الهدوء وتجنبي الصراخ عندما يسيء طفلك التصرف، الصراخ والعصبية رسالة سلبية لطفلك بأن من حقه أن يفقد السيطرة إن لم يحصل على ما يريد.
• لا تفرطي في انتقاد طفلك على سلوكه السيئ، تأكدي من أن طفلك يعي أنك تنتقدين سلوكه لكن في الوقت نفسه تكنين له الحب.
• الإفراط في الثناء على الطفل خاصة بالنسبة للأنشطة الروتينية تجعل من تعليقاتك عند ارتكابه السلوكيات السيئة أقل فعالية.
لا للعقاب البدني
خلال مراحل تأديب الطفل وعقابه على سلوك سيئ يجب أن يكون خيار العقاب البدني مستبعدا تماما من تفكيرك، هناك عشرات الطرق والأساليب التي يمكن بها تأديب ومعاقبة طفلك بعيدا عن العقاب البدني، كل الدراسات التي تناولت تأثير العقاب البدني على الطفل أثبتت أنه غير ذي فعالية، بل أثبتت هذه الدراسات أن العقاب البدني يجعل الطفل أكثر عدوانية ويشوه نفسيته ويزرع الخوف والجبن بداخله.
نعم للمكافأة لا للرشوة
إذا كنت تلجئين إلى عقاب طفلك على السلوك السيئ فيجب في الوقت نفسه استخدام أسلوب المكافأة عندما يفعل السلوك الجيد، لكن يجب أن تنتبهي الى الفرق بين المكافأة التي تمنح للطفل بعد فعل سلوك جيد، وبين الرشوة التي تمنح للطفل قبل أن يفعل السلوك الجيد من أجل تحفيزه، المكافأة مطلوبة لكن تجنبي اللجوء إلى رشوة طفلك.
بدون اللجوء الى العقاب البدني
ساعديه في التعامل مع مشاعره
في عمر الثانية تكون انفعالات الطفل حادة وواضحة فقد تصعد الى الأعلى ثم تهبط الى الأسفل بسرعة كبيرة، فقد يكون الطفل يقفز فرحا وفي لحظة وبسبب شيء ما تبدأ دموعه بالانهمار ويصبح حزينا، فبين عمر السنتين والثلاث يقوم طفلك بقفزات كبيرة في تصنيف وفهم مشاعره ولكن قدرته على التعامل مع تأرجحها صعودا وهبوطا مازالت محدودة وغير ثابتة. دورك كأم في هذه المرحلة المهمة والحساسة من التطور العاطفي أن تجري معه الكثير من المحادثات عن مشاعره ومشاعرك، فالأطفال الذين يتحدث معهم ذووهم تكون مهاراتهم الاجتماعية أفضل. وبمجرد أن تفتحي معه حوارا يمكن أن تشتغلي على المواقف المتوقعة التي تطلق شرارات الانفعالات المختلفة وطرق التعبير المقبولة عن النفس خلالها.
السعادة
أنت ترين طفلك يقفز فرحا عندما تعطيه قطعة من الحلوى المفضلة لديه، أو ترينه يقهقه عندما يلتقي صديقه المفضل. اشرحي له أنه سعيد لأنه يفعل شيئا يحبه فهذا يساعده على فهم الرابط بين السعادة وبين ما يحدث في العالم ويعلمه أن بإمكانه أن يجعل نفسه سعيدا. في عمر الثانية والنصف تقريبا يبدأ الطفل بإظهار علامات التعاطف لذلك شجعيه على أن ينمي هذا الشعور بالتفكير بطرق بارعة لإسعاد صديقه الحزين.
الحزن
ترين هذا الشعور واضحا عليه عندما لا يجد لعبته المفضلة مثلا، فيعبس وجهه ويبدأ بالبكاء، أو رفس الأرض برجليه عندما يحين وقت الانصراف من زيارة أحد أصدقائه، أو عندما تنهرينه بسبب إحداثه فوضى في المنزل. اشرحي له سبب شعوره بالحزن وقولي له إن الناس جميعا يشعرون بالحزن أحيانا وهذا شيء طبيعي، ولكن دعنا نحدد كيف نعالج هذه المشكلة. من المهم توضيح فكرة أن الجميع يحزن من حين إلى آخر لأن الحياة لا تجري مثلما نشتهي ولكن هناك طرق لأن نشعر بشعور أفضل. ومن الضروري أيضا أن تشرحي لطفلك المشاعر السلبية حتى لايظن أنها خاطئة وتستدعي الخوف منها. حزن الطفل في هذا العمر مثل الثقب الأسود يسحبه الى الأسفل بسرعة وبشكل كبير، دورك هنا أن تحسني مزاجه وأن تعطيه الأدوات للتغلب على هذا الشعور بطرح أسئلة مثل: هل لو احتضنتك ستشعر أفضل؟ هل سيساعدك أن نخرج الى مكان للعب؟
الغضب
كلما رفضت لطفلك طلبا يبدأ بالصراخ ويتحول إلى وحش هائج ومتمرد، فقولي له ساعتها أنه يشعر بالغضب لأنك لا تعطينه ما يريد، وابقي هادئة فقد يقودك غضبه وصراخه الى الإحباط والغضب أيضا. التزمي بقواعدك ورفضك لأنك لو لبّيت رغباته فسيتعلم أنه عندما يصرخ ويرفس أكثر سيحصل على ما يريد . قولي له إنك تعلمين أنه غاضب وأنك ستكونين سعيدة لاحتضانه عندما يهدأ. فهو يعتمد عليك لنزع فتيل غضبه بشكل مباشر أو غير مباشر. استغلي مواقف الغضب لتعليمه ضبط سلوكه بنفسه حتى يكون قادرا على التعامل مع خيبات الأمل في الحياة عندما يكبر بصبر. بإمكانك للتنفيس عن غضبه أن تعطيه لعبة يمكنه أن يصرخ في وجهها عندما يغضب، أو تخصيص زاوية في البيت للغضب ينفس فيها عن شعوره عندما لا يستطيع السيطرة عليه. وعندما تنتهي النوبة بإمكانك الحديث معه عن طرق أفضل للتعامل مع خيبة الأمل وقولي مثلا: من الطبيعي أن تغضب لأن أخاك لم يسمح لك باللعب بقطاره، ولكن ما الذي كان من الأفضل أن تفعله بدلا من أن تعضه وتضربه؟
الخوف
ترين على وجهه تعابير الخوف عندما يواجه شخصا أو مكانا أو نشاطا جديدا، ويبدأ بالتراجع ويبدو قلقا. وقد يبدو عليه الخوف من أشياء لم يكن يخاف منها قبل الذهاب الى غرفته للنوم أو ركوب المصعد ويخاف فجأة من التزحلق على الزحلاقة الطويلة. اشرحي له أنه خائف لأنه يخشى أن يحدث شيئا سيئا وصادقي على شعوره ولكن اشرحي أنه غير واقعي ومرتبط بالتحديد بمواجهته لموقف جديد أو مجهول بالنسبة له. أكدي له أنه آمن عبر إخباره عن تجربتك الشخصية عندما كنت طفلة، على سبيل المثال قولي له: كنت أخاف من الوحوش ولكنني لم أرهم في الواقع، هي مجرد شخصيات خيالية في القصص والأفلام. والأهم من هذا علمي طفلك ألا يسهب في مخاوفه وأن يستحضر الأشياء التي تجعله يشعر بأنه قوي وواثق بنفسه، وعندما يشعر بأنه خائف شجعيه على أن يلتقط لعبته المفضلة أو يجلس بجانب صديقه المفضل أو تذكر الأحداث المضحكة والمفرحة وذكّريه بالأوقات السابقة التي تعامل فيها مع خوفه. بمعونتك وارشادك يستطيع طفلك أن يتعلم التعامل مع مشاعره المبالغ فيها وفهم الحياة أكثر.
فترة الأقامة :
4796 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
18
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.51 يوميا
سعودي ودقولي التحية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعودي ودقولي التحية
البحث عن كل مشاركات سعودي ودقولي التحية