كنت ... في حياتي !!

كالنسمه ..الصادقه ..وانا كالفراشه ارقص حبورا وأغني عشقآ
وانت تحيط بي من كل الجهات بحنانك واهتمامك ومودتك
فجأةً رحلت وتلاشيت من الوجود تركتني دون موعد ونسيت جميع الوعود
فتدثرت بكفني الدافي المنسوج خيطا ..خيطآ من بقايا عطفك وذكرياتك والمعطر بدفى همسك وانفاسك



كنت في حياتي !!

وكان حناني يصل اليك بكل الاوضاع والظروف سواء كنت لوحدك ..


ام مع صحبك واهلك وزملائك جالسا ..واقفا.. نائما !!

فرحا ..مريضا.. حزينآ ..ولا زلت ارسل لك حناني المعنى

الذي طالت عليه مسافاتك

ارسله عندما اسمع نبضات قلبي تخفق بذكراك يردد اسمك ويتغنى بعطفك وجميل صفاتك

دائما ارسل حناني... وشوقي ..ولهفتي.. رغم ادراكي ويقيني بأن كل ما أرسله يجري وراء طيفك السراب..


ويدفن امام عيني وسط التراب وتبكيه دموع السحاب
.
.
.



كنت في حياتي !!



أروع انسان .. أرويك من حنآني ويداي الحب شهدأ صافيا ممزوجا بكل النكهات العاطفيه التي تحبها


ومطعم بأنواع الهوى والغرام ..... بينما كنت تسقيني من اقصى اعماقك علقم الهجر والرحيل المر ..


لأنهض وأرى الواقع .. بدونك شاحب ..بغيض ..يتشمت بوحدتي وقدري


فأسمع قهقهات زماني وأستعين بصبري وأنا في حقيقتي أتألم وابكي بصمت واعاني

فماذا عساني ان افعل .. وقيدي هو حبك ؟؟

وماهي حيلة قلب اصطفاك من بين البشر ومقارنه بكل الدنى


تمنى ان يكون قربك ليهيم بك عشقا وحبا وهياما


ويعانق أثارك ثم يجده العابرون مقتولا بهواك ..


بعدما مشى واقتفى كل الدروب بحثا عن دربك..




كنت في حياتي !!


جسرأ يوصلني لوطني الصغير الحالم ..

حضنآ دافئآ ..وصدرآ حنونآ لامثيل له في العالم ..

أغمضت عيناي بعد تأملك

ثم فتحتها خلسه فرأيتك تبتعد عني وبقسوه..

لابتعد عن نفسي.. وعن عالمي ..

وعنك ايضاً

وحتى لا أتعذب.. قررت نسيانك .. فوجدت أشواقي تعصف وتثور بي رغم كل الجروح التى بكت

بسبب قوة بأسك وظلمك..




كنت في حياتي !!


... أجل كنت في حياتي ..


أتعلم لماذا ..؟؟


لأنك كنت أنت حياتي ..


وكنت أحبك حباً لايسمو الا بقربك ..


أحبك في خطواتك ..


حيرتك .. تفكيرك ..وحدتك


وحتى عندما تصل للخطوط الحمراء في قسوتك .. او رقتك


لكني اليوم لا اعلم حتى إذابقيت آثار في قلبي من ذكراك..


أو بقايا عطفك ..ومودتك ..