تعرض أحد المواطنين لحادثة ربما أنها ليست الأولى ولا الأخيرة التي تحصل مع بعض المسافرين براً.فبينما كان أحد المواطنين مسافراً على طريق الشرقية قادماً من حفر الباطن برفقة زوجته ومرّ بأحد المحطات لأداء الصلاة واخذ قسط من الراحة, وكان وصوله للمحطة متأخرا عن وقت الصلاة, فقد انتهى الناس من الظهر ولم يعد أحد موجوداً في المسجد.

فأوقف سيارته عند مدخل النساء ونزلت زوجته ودخلت مصلى النساء بينما اتجه هو إلى مصلى الرجال ولم يكن يتوقع وجود كمين في مصلى النساء ينتظر زوجته البريئة العفيفة الشريفة.

فقد كان أحد شياطين الأنس في انتظارها مختبئاً داخل مصلى النساء وهو على يقين أنه لا يوجد أحد غيرها بعد أن راقب الموقع وتأكد من الأوضاع الخارجية وداهم المرأة وهي تصلي ونزع ملابسها داخل المصلى وفعل بها الفاحشة بسرعة كبيرة وتركها تلملم ملابسها وخرج مسرعاً واختفى دون أن يلاحظه أحد وخرجت المسكينة دون أن تكمل صلاتها وهي تحمل في نفسها ألم العار والخوف والحزن والكآبة تكاد تموت من هول ما ألم بها.

ربما أن هذه المسكينة ليست أول ضحية لهذا الفاجر ولن تكون الأخيرة.
لذا وجب الحذر من ترك المرأة تدخل لقسم النساء وحدها خصوصاً في حال خلو المنطقة من بقية المصلين وكذلك عدم التأخر عن الصلاة حتى تخلوا المساجد من المصلين فنعرض أنفسنا وأهلنا للخطر.
حمانا الله وإياكم من كل مكروه
اللهم آمين

منقوووووول للأهمية


حسبي الله عليهم حتى في المسجد ماخافوا الله وهتكوا أعراض الأبرياء

فين حيروحوا من ربهم هؤلاء الظلمة يمهل ولايهمل

دمتم بود