01-10-2012, 10:16 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اللقيط..خطيئه تمشي على الارض..ومجتمع لا يعترف به~
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللقيط..خطيئه تمشي على الارض..ومجتمع لا يعترف به~
تلقي بجسده الصغير في "حاوية قمامة"، للتخلص من "الفضيحة" التي افتعلتها هي، ليبقى بلا أب أو أم، ويعيش حياته "مجهولا" بين "اسم وهميّ"، ومؤسسات رعائيّة، ووصمة مجتمعيّة "سلبيّة" تنظر إليه بازدراء، لأنه ليس ابنا شرعيا، اللقطاء واقع له مصير ومستقبل مجهول.
*معدل "اللقطاء" في المملكة يناهز 35 لقيطا سنويّا
*إباحة الإجهاض لحل قضية اللقطاء مخالفة للشرع
*وصمة عار تلاحقه نتيجة خطأ لم يرتكبه
تلخص تلك الحالة قصة طفل لم يتجاوز عمره أيام بات أسيرا لوصمة اجتماعيّة لأنه "لقيط" بعد أن حاولت أمه وضعه في حاوية قمامة للتخلص من نتاج علاقة "غير شرعيّة" بشخص، لم يكن بالنسبة له "فلذة كبده ذي أهمية".
"طفل الحاوية" لم يكن يقدر له أن يعيش لولا أن عثر عليه عامل نظافة يعمل لدى أمانة عمان الكبرى، كانت سيارة القمامة ستطحن جسده الصغير مع القمامة دون أن يكون "له حول ولا قوة"، في وقت تجرد والداه من الإنسانيّة.
ّّ~معاملة يتيم//
هذا الطفل واحد من كثيرين باتوا ضحية لهذا السيناريو الاجتماعيّ السلبيّ الذي بات يلفّ تفاصيل حياة كثيرين منهم، خصوصا عند عدم معرفة الوالدين لهذا الطفل؛ حيث يتم إدخاله في إحدى المؤسسات الرعائيّة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعيّة ليصار إلى "إعادة هيكلة حياته قبل أن يعرف تفاصيلها".
مقطع لـ رسالة من أم الى طفلها الخطيئه
[url][/url]
· لهذا اللقيط أقول ...
لا تحزن وإن رأيت ظلم المجتمع وجحوده ... لا تحزن إنرأيت الكثير اعتبروا أن الدين أشبه باللوحات والشعارات التي ترفع متى شاءوا وتخفضمتى شاءوا ... صدقني يا أخ الإسلام لك الكثير من
الحق علينا ... لكن لا تحزن .. واعتمد على نفسك بعد الله فهو لك خير حافظا ...
· لكل امرأة رمت بطفلها أقول ...
ستقفين معه أمام الله يوما وسيسألك عن الأمانة التي ضيعتيها .. ولكل رجلرضي برمي هذه النفس البريئة له نقول المثل ... لكن اعلموا أن الخطأ لا يعالج بأكبرمنه ... واعلموا أن الله غفور رحيم .. لكن أين التائبين ..؟؟!!!!
ختاما نقول :
مهما قلنا أو فعلنا ، فلن ندرك أبدا كيف هو شعور من يكتشف في لحظةأنه بدون أب أو أم ؟ .
ولن نعيش أبدا إحساس من أدرك في غفلة من المجتمع ، أنهمجهول الوالدين ؟.
ولن نحصي مطلقا كم من الأطفال كتب عليهم ألا يروا آباءهم ؟ .
ولكننا قد ننجح إذا صحت منا النية واشتدت الإرادة ،
في أن نكون ممن يمسحوندموع هؤلاء الصغار ،
ويبلسم جروح الكبار منهم . .
..
"للامانه المواضيع منقووله ودمجتها..واضفت عليها مقطع.."
..
|
|
|
|