أسمك يرفل بالنداء وأرحل أنا في سماء الذكريات اسمع همسا في دوائر الأمنيات .. تركض خلفك مطرا يغسل رماد الغياب تنبت حروف أسمك زهرا وفراش يرفرف ... حائرُ يتسول خبرا يرتجي قدرَاً يتعثر بطين الذاكره يبحث عن طوق حمامه من ثغرها , يجتث السكون سؤال ... هل رحل ؟ وثغري يكاد يفضح حشرجة صدري المتعب بالفقد همسك المرتد إلي صداً أحيك من حروفه صمتا ارتديه ثوبا سميكا استر به مايفضحه ضجيج جسدي الثائر أرتل قصيدة الفقد هنا أنسج من خيوط همس نداءاتك بيت القصيد أنظم من حروف اسمك قافيةً ليس لها في بحور الشعر مرفأ اشعر بنشوة , تمزق حبال حنجرتي الصوتيه ... صراخاً لن أقترف خطيئة الرحيل