01-21-2012, 05:09 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
َََََاوراق من شجرة العمر َََََ
[table1="width:70%;background-color:darkred;"] بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....((اوراق من شجرة العمر))....
اولاً لماذا سميت دنيا بهذا الاسم..؟
لتدني منزلتها عند الله وحقارتها
أوضاعها غريبة ...
ليل يتبعه نهار ... حياة وموت ... لقاء وفراق
ضيق وفرح ..!
آمال و آلام ... بزوغ وأفول ...
ومعادلة بسيطة ومتساوية الأطراف :
( طفل الأمس هو شاب اليوم - هو شيخ الغد
قال الله تعالى (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء
فاختلط به نبات الأرض
فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا))
نعم هذا مثل هذه الحياة الدنيا في سرعة ذهابها وقرب فنائها وزوالها ...
هذه الحياة الدنيا لا راحة فيها ولا اطمئنان ...
ولا ثبات فيها ولا استقرار حوادثها كثيرة وعبرها غفيرة ...
دول تبنى و أخرى تزول ... مدن تعمر وأخرى تدمر ...
وممالك تشاد و أخرى تباد ...
بذلك ينتهي شريط الحياة ...
ما بين ولادة وطفولة وشباب وشيخوخة ثم موت وقبر ...}
يطوى سجل الإنسان بعجالة وكأنها غمضة عين أو لمحة بصر أو ومضة برق ...
سراب خادع ... وبريق لامع ... ولكنها سيف قاطع ... وصارم ساطع ...
كم أذاقته أسى ... وكم جرعت غصصا ... و أذاقت مرضا ...
يقول عليه الصلاة والسلام :
" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها "
إنا لنفرح بالأيام نقطعها ... وكل يوم مضى يدني من الأجل !!
فإن الموت الذي تخطانا الى غيرنا ... سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا ...
هو الموت ما منه ملاذ ومهرب ... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب !!
ليسأل كل واحد منا نفسه ...
كم صلاة فجر ضيعتها أو أخرتها ؟
كم حفظت من كتاب الله وعملت به ؟
كم صلة رحم قمت بزيارتها ؟
كم من غيبة كتبت علي ؟
وكم نظرة حرام سجلت علي ؟
كم مرة عققت والدي ونهرتهما ؟
وكم ...
وكم ...
وكم ...
فهلا حاسبنا أنفسنا الآن مادامت الفرصة سانحة ...
والسوق مفتوحة والبضاعة قائمة ؟!!
...وقفة مع حياة الإنسان...
لو ألقينا نظرة خاطفة على حياة الإنسان في الدنيا لرأينا العجب العجاب ...
ومع هذا يكابر ويتكبر ويسوف التوبة و يلهو بالمعصية
ويعيش حياة من لا يموت أبدا !!
وفــــي الختــــــام ...
..لــقد كان رسول عليه الصلاة و السلام يحب التفاؤل..
...(( تفألوا با الخير تجدوه ))...
فااقتداء به لنختم يومنا التفاؤل ... | [/table1]
|
|
|