آآآآآهٍ تَحترقُ شوقاً في حُنجرتِي
جعلتنِي أفتحُ صفحةً يَحتويهآ البيآضْ لـ/أُلطخِ بهآ سَوآد هَميِ
فـ/أجدُني أتنفسُ الجُنون وأهذِي بـ/تمتَمآتْ مُختلِفه هَذآ المَسآء
عجزتُ بِـ/أن أستخلِص مآيُعطل ذآكرتِي مِن النسيآنْ
ويستبيحُني من الإندِمآج في فِكري
إلى مَتى وأنآ أختنقُ كلمآ مرَ بيّ الزمنْ ؟!..
لآ أجدُ لوجعِيِ عنوآنْ
بل أجدُه يحقنُ ذآتي بـ/الآآآآه وكأنه الدوآءُ
ويحتوينِي الألمْ متسولاً .."كوني كُتلةً تبتعدُ عَنهآ الملآمِح"
ممُزقه أنآ من جَرآء معركَة بَآتتْ بـ/الخُسرآن
ولثوينآتٌ أدركتُ بِـ/أن لآحدودَ للأم عندمآ يستوطنُ مَملكتي
كـ/النبآت الخَبيث يتشعبُ على جَسدِي ويمتصُ من دَميِ غذآءً له
وانآ لستُ سوى مُضغه اعتجنَت بين أورآقِه
ويحينُ الجُنون بـ/الإقترآبْ
حينمآ اسدلُ خَوفي فوق طآولةِ العَشآء
ويبدأُ الوجعُ فِي نهشه لُقمه بَعد لُقمه
أضحكَني عندمآ أعتبرَه من المُقبلآتْ
يآلَ السُخريه ..
لقد أحسستُ بعدَهآ بـ/موجَه من الصَرخآت الحزينه مُتعلِقه في داخلي
أجهلُ عدم رغبتَها في الإنفلآتْ و زعزتِ الجُدرآن
همسه ..
فيضٌ من انآملي تبعثر
عندمآ قرأت إبدآع الحروف في صرحِ هذآ القسم
دون الولوجِ إلى قلمٍ و ورقه
فكُل مآأقرءْه هنآ يحركُ فيني سكينةِ الحرفْ