كلمة تركي الفيصل وواجب حملة الأقلام...
سمعت كلمة سمو الأمير تركي الفيصل من قناة الرافدين, تتعلق بإيران وأعمالها وأطماعها في العراق, ولقد تتبعت تلك الخطبة بكل أحاسيسي فهي تضع النقاط فوق الحروف وتداوي الجروح, وواجب كل حامل قلم أن يؤازرها برأيه وقلمه, وللأسف الشديد تأتي هذه الكلمة وأنا في هذه الحالة المرضية التي تنتقص من قدراتي البدنية ولو كنت كحالتي السابقة قبل المرض لكان لي فيها موقف يشهد له الجميع, فالعراق وطن عربي له مواقف لا تنسى مع أشقائه, ولا أرى أشقاؤه الآن يقفون منه كما يستحق, وجاءت كلمة سمو الأمير تركي الفيصل لتذكرنا بالواجب, ومن هذا المنطلق سبق أن قلت إن إيران لم تقدر ردود الأفعال ولو قدرت لتراجعت عما تعمله في العراق, ولكنها, أي إيران, انتهزت فرصة الاحتلال الأمريكي للعراق الذي أضعفه فنصبت حكومة مذهبية وأعانتها على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية, وإن أسوأ شيء في هذه النزاعات بين المسلمين خاصة وبين العالم عامة النزاعات المذهبية!!!, ونحن يجب أن نقول ناقتي فيها وجملي!!!!, ونخوضها بأقلامنا واثقين أننا ندافع عن الحق والإسلام وعن أنفسنا بدفاعنا عن العراق, وحكومة العراق الحالية التي نصبتها الولايات المتحدة مذهبية مائة في المائة.
فلتقبل منا حكومة العراق الحالية وليقبل نور المالكي أن نكيل له بنفس مكياله الطائفي, فالجزاء من جنس العمل, وعلى الباغي تدور الدوائر.
هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية.