مفتي مصر يتعرض للرشق بالحجارة أثناء مظاهرات في الغردقة تطالب بإنهاء حكم «العسكر»
عاجل - ( الغردقة )
رشق محتجون سيارة مفتي الجمهورية المصرية ، الشيخ علي جمعة، بالحجارة بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الميناء الكبير بمنطقة السقالة بالغردقة، بعد خطبة ألقاها المفتي تجاهل فيها تمامًا ذكرى ثورة يناير 2011.
وفي أقل من 30 دقيقة، تحدث المفتي عن التقوى وذكرى مولد الرسول، وجواز الاحتفال بالأعياد القومية للمحافظات، والدعوة للتكافل الاجتماعي بين المؤمنين.
وفور انتهاء المفتي من أداء الصلاة، الذي كان بصحبته محافظ البحر الأحمر، التف مئات المصلين حوله لـ«تقبيل يده ومصافحته»، واضطرت الأجهزة الأمنية لإحاطة المفتي ومنع المصلين من التزاحم حوله، وخرجوا به إلى ساحة المسجد.
فيما قابل العشرات من أعضاء الحركات السياسية والثورية، الذين تظاهروا أمام ساحة المسجد، بترديد الهتافات التي تدعو إلى تسليم السلطة للمدنيين.
وهتفوا للمفتي أثناء استقلاله السيارة «قول ماتخفشي العسكر لازم يمشي»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، فيما ردد العشرات من المصلين على المتظاهرين «الجيش والشعب إيد واحدة».
وحدثت مشادات كلامية بين المتظاهرين من الطرفين من المؤيدين للمجلس العسكري ومعارضيه، ليستغل أحد المجهولين من المتواجدين التزاحم والفوضي ويرشق موكب المفتي والمحافظ بكمية من الطوب الصغير، فيما قام الأهالي والأمن بمطاردته لإلقاء القبض عليه.
كان اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر، قد وضع حجر أساس مدينة الحرفيين بمرافقة المفتي وافتتاح أكبر مساجد المدينة بتكلفة 20 مليون جنيه.