تمادت الدهشة ، وأنا ظامي إدهاش
وغنى الفؤاد المنزوي ، قلت : تابع
هذا الضيا ماهو عبث/ لمعة فـلاش
وهذي المنابع ماهـي أيـة منابـع
يا صاحبي هذا المطر ماهو رشـاش
و هذا نسيم الفكر .. ماهي زوابـع
وذاك الـمعوض ما خبرناه غشـاش
يا ما عَمر مـن عاليـات المرابـع
ما تحسني ماني مثل طاش ما طاش
وما تحس في نبضك وصل للأصابع؟!