02-01-2012, 03:33 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1295
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 02-08-2013 (08:32 PM)
|
المشاركات :
12,373 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هـمـسات انـثـى تـحـبك
هـمـسات انـثـى تـحـبك
لم أكن أنثى غبية و لا أمية و لا حجرية
لكنني أحببتك
و ملكتك على روحي و قلبي و عقلي و كياني
و نثرت تحت قدميك
أجمل أيامي و زهر شبابي و دمع عيوني و أرق احلامي
لم أكن ألا أنا
حالمة بحبك و دقيء حضنك و توسد أذرعك و أرتشاف قبلة منك تروي ضمأ قلبي و روحي لك
يا سيدي
أنني حلمت بأن أراك أسعد من تحت السماء و أهنأ من على الأرض
أنني حين كنت أتمزق غيرة عليك منهن
لم أكن انثى قبيحة
لكن قلبي الصغبر متيم بحبك...
يعشقك فوق حدود العشق فلا يقوى على مشاركاتك بأخرى
حبيبي
أنني حين كنت أستتر عند محادثتك و أغلق الأبواب و أختفي عن الأنظار!
لم أكن انثى (لعوب) لكني كنت أمارس حقي في الفرح
و حين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك لم أكن أنثى بلا ثمن و رخيصــة..
لكني كنت أفضل الفرار إليك منك..على الفرار منك لسواك
حين كنت أجادلك في الحب و أماطلك في اللقاء لم أكن انثى عابثة..
لكن فقدانك كان يرعبني..فكنت احاول الاحتفاظ بك أطول فترة من العمر
مولاي
حين كنت أتجاهل رغبة الأمومـــة في داخلي و عدم الزواج من آخر لم أكن أنثى عاقراً
لكني كنت أرتعب من أنجاب طفل لست أنت أباه..
حين كنت أنتظر هداياك في عيد ميلادي لم أكن انثى مادية
لكني كنت احلم أن اقتني من رائحتكَ شيئاً يبقى كالتذكار معي..
سيدي و حبيبي و مولاي..
حين كنت أتفنن في طرق بابك و أختراع الأسباب لم أكن انثى خبيثة و لا ماكرة
لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق إليك كي أستمر في الحياة
مما لامس روحي
بـنـت الـنــور
|
|
لن اسعى لتصحيح ظن احد بي..
من اكرمني اكرمته..
ومن استخف بي اكرمت نفسي عنه
فــ ان بعض الظن اثم
|