من يعرف او يسمع عن الشاعر الكبير الشيخ علي بن قاسم الفيفي لايسعه إلا أن يقف له تقديرا وذلك لما قدم لفيفاء واهلها فهو من أبنائها البررة الذين خدموها بأخلاص وتفان وهذه مقتطفات شعرية من ديوانه (الطيف العابر)
[وما فيفاء إلا روض عدن مفاتنها تهيم بها القلوب
فأين الشام منها اين مصر ومنها أين ذا اليمن الخصيب
عروس جزيرتي فعلا تناها إليهاالحسن فهو لها قشيب]

***********************
كما قد ابدع الشاعر في وصف عشقه لفيفاء في قوله:
لاتسلني عن كنه حالي أو كيف أو لماذا قد صار جسمي نحيفا
إن قلبي متيم ومعنى بربوع الجمال والحسن فيفا
نسأل الله ان يمده بالصحة والعافية