تحيه طيبه ابعثها لكم وبعد :
في خضم الحياه اصبحت العادات والتقاليد
بملامحها الاجتماعيه وبالانتماء لثقافتها الموروثه
افضل تطبيقا واكثر تشديدا في بعض البلدان والهجر
وهذا امر طيب ولكن اذا كان ذلك يغيب الجانب الاخر
وهو الاساس المتين والركيز في حياتنا
وهو شرع الله وحدوده ... فهل يعقل ذلك !؟
اصبحنا نتجاذب مع كيفياتها ونفخر بسماتها وننشر افكارها
رغم انها متغيره بالنسبه لثوابت الدين !!
كل تلك التقاليد الركيكه والترهات السقيمه
فتحت لدي ابواب لنقاشكم وفرصه لقراءة ارائكم
لان مانراه من تشديد في تطبيق التقاليد
والخذلان الواضح لتطبيق مبادئ الدين
اصبح يتفشى في مجتمعاتنا حتى تكاد التقاليد اليوم
تطبق بحذافيرها .. ويحذر من تهميشها .. ويعاقب تاركها
نعم يعاقب تاركها ولعل قضيه المراه الصحفيه التي حُكم عليها بالجلد
لانها خالفت تقاليد البلد بارتداء البنطال امام الناس تاكد ذلك ..
لان حدود الله لا يطبق فيها الجلد الا في امور خاصه مثل الزنا وغيرها ...!!
ولا أعلم فيما لو تقدم رجل اسود البشرة لخطبة إبنة آخر أبيض البشرة ما ذا سيكون الرد ؟
أترك الاجابة لكم وأنا على يقين أنكم تعلمون شرع الله في مثل هذه الأمور .
ماذكرته كان مثالا وليس حصرا .. وكذلك ليس مبالغ فيه
فمن عاش في مناطق بسيطه تحكمها العادات والتقاليد
سوف تبرهن له اننا اصبحنا في صراع جاهلي موروث
يغيب فيه الدين ويطبق فيه العادات والتقاليد .
اعتذر على الاطاله ولكن المقام عظيم
لن اقيدكم باسئله ساترك لكم ساحة النقاش حره
اسعد واستفيد دائما بارائكم حيال الموضوع
ودمتم في رعاية الله