دَمــوع ألـــغَيمـ !













أرعدَت السَماء والغُيوم ادمَعت !



وتسَاقطت دمَعاتى على اجَفاني ..


حَتى اِبتل الوشَاح وكُلي قد َغِرق


بإسَتثناء وجَع إسَتكان بالقَلب


َمازال ُمقحلاً وفَي كل مَرة يَتجدد فَيه الحِس نزَفاً


نَظرت اَلى السَماء واغمَضت عَياني ’


وتمتَمت بينَي وبين ذاتَي


يآرب اغسَله من قلَبي كَما فعَلت قَطرات المَطر


بوشَاحي


وشعري



مَضيت والناَس حولي يَميناً ويَساراً وكلاً بهمهَ مَاضي


تنفَستُ بعُمق والَبرد ينَهش مِن اعماَقي ,


مَررت بمَقهى وجدَته لناس َملجأ


وتَذكرت من زمنيَ االمَاضي ذِكرى !


حِينما ألبسَني مِعطفه وبحبه احَتواني


وانا أقفَ كا الطَفلة أرتجف واتمَتم فَي عجَل


بكلَمات افهَمها وَلم انطقهَا جَيداً ..


لَيتقرب أكَثر ويَضع يدَه على فَمي ليُصمتني


: لاتشكريني فأنا من سيظل طول العمر ممنونكِ



مَسحت دمعَاتي بإبتسَامة فَقد مُتهَالكه .


ومَضيتُ ودَمعاتي شارَكت قَطرات المَطر فَي رسم الحنَين القَاتل علَى َسفح خَدي !


أتألم كَثيرا حينمَا احاول بسَكين النسيَان نحرهَ من مٌخيلَتي .


أنوي النِسيان وعندَما ُأقبل عليَه يَهتك الشَوق بَي ويَفتَك الحُب الصَادق سَكين نَسيانه


ويَرمي ِبها في بَحور المُحال اللَتي لاقرَار لهَا كأأمَنية ظَالة لاتعَرف للطَريق هِدايَه




ويَبقى ِنسَيانه أمَنيةٌ عآصَية إلى قِيام الَساعه ؟!




ممآ راق لى


بـنـت الـنــور