بنت النور
كم هو مؤلم أن تشتاق .. وكم هو جميل أن يظل شوقك
وفياً .. رغم إختزاله للحزن والحنين المُر .
رفقاً بي فلم تعد المشاعر إلا راغبة بتحقيق ذلك الشوق
بعد وصفك !!
زفرات أيتها الأديبة تحملني إلى أن أعيش اللحظة
لأستعيد فيها أنفاس تلك المشاعر
لعلي ومن بعدكِ لم أعد أرى ذلك المجلس خيالا ً
بل توجت طرقه بقناديلك
فاستسهلت المسير إليه راغباً بأنسام عبيره الفاتن
تثور الآن في دواخلي دعوات الأحرف لذلك المجلس بعد أن تراءى لي
وشوقي الدائم رغم مرارة الغياب .
فصبراً أيتها الصابرة .. فللمكان عودة بعد جولة
أختي الكريمة
ملكة القلم الذهبي
النقية التقية
تشرفت بمتابعة فكرك وإحساسك الصادق
وتألمت لأنه فضل الصمت لفترة من الزمن
وها أنتي تعودين لتثبتي بأنك سيدة الأدب
هنيئاً لنا بحرف أثار شجن المشاعر إلى السكنى حيث السعادة
التي توشحت بالوفاء والنقاء .. رغم مُر الحنين .
أستأذنك بأن أُرسل هذه الكلمات لغائب
هو قطعة مني .. ومن لحمي ودمي .
إحترامي أيتها الطُهر
اسير الصمت