استبشروا خيراً أيها المسلمون..
من كان يتوقع أن تنتصر المقاومة العراقية على الجيش الأمريكي بالرمانات الحرارية؟؟!!!!, رجماً بالأيدي كما ترجم الشياطين!!!, فتنفجر الرمانة وتفجر معها الدبابة أو الآلية, فلا تسمع إلا صراخ العلوج, إنه والله لبشرى سارة للإسلام والمسلمين, فالإسلام حين انتشر كانت البداية من العراق بعد هزيمة دولة المجوس!!, فمن العراق إلى فلسطين..... ما أشبه الليلة بالبارحة!!!!...
الإسلام بدأ بحروب المرتدين من العرب, ثم التفت شرقاً إلى دولة فارس!!, فنازلها في موقعتين شهيرتين, كانت الموقعة الأخيرة القادسية, انتصر فيها المسلمون العرب, ولم تقم للفرس بعدها قائمة!!!, ثم من العراق اتجهت الجيوش الإسلامية غرباً إلى دولة الروم في فلسطين والشام وأفريقيا, وفي سنوات معدودة دانت كل أفريقيا للمد الإسلامي, ثم شاء الله أن تلحق أسبانيا بإفريقية!!!.
وهذه الحرب العراقية الأمريكية ستكون بإذن الله فاتحة خير على العرب والمسلمين خاصة, وعلى المقاومة الإسلامية في العراق (فضيلة الشيخ حارث الضاري) وسترون إن شاء الله!!, فاستبشروا خيراً أيها المسلمون..... بشرط أن لا تدعوا الولايات الأمريكية تنفذ من بين أيديكم حتى تدفع دية كل القتلى الذين قتلتهم قواتها أو قتلهم وكيلها نور المالكي!!!... وتدفع قيمة كل ما هدّم طيرانها من المباني والمنشئات, وتريحنا الولايات المتحدة من نور المالكي وتتولى قتله, فإنه لعبتها هو وإيران!!..
كم هددت الولايات المتحدة إيران وتوعدتها بالويل والثبور وعظام بور على أسلحتها النووية التي تنوي صناعتها؟؟!!!!, ولكنها لم تفعل شيئاً, لأنها تريد أن نصدقها أن بينهما عداء!!, أكذوبة من الأكاذيب وذريعة من الحيل والخداع!!!, وبعد أن تستقر الأمور لنا في العراق لتتجه المقاومة غرباً, ولديها العذر في ذلك, حيث أن دول الصليب قد قدمت لنا المبرر باعتدائها ومن شايعها على ليبيا والمغرب العربي, وأخص تونس وليبيا, وإن استطعنا أن ننحرف شرقاً إلى حيث القوات الأمريكية التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من هنا تكون الفتنة))!!, أقصد المشرق العربي قطر والإمارات, حيث الشيخ القرضاوي يفتي لليهود بحرب المسلمين!!!!, ببلاد الثروات ليس إلاّ "ليبيا", فإذا نصرنا الله نكون انتهينا من الغرب قاطبة!!, أمريكا وحلفائها الغربيين وحلف الناتو ومن لف لفهم!!!!, فإنهم في الكفر سواء وفي عداوتهم لنا سواء, لا فرق بين أبيض ولا أحمر!!!!..
هادي بن علي بن أحمد أبوعامرية..