02-26-2012, 09:50 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تفسير سورة ( القلم )
[table1="width:85%;background-color:black;border:4px inset darkred;"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تفسير سورة (القلم)
{ نۤ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } * { مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ } * { وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ }
{ ن } أقسم بالحوت الذي على ظهره الأرضُ. { والقلم } يعني: القلم الذي خلقه الله تعالى، فجرى بالكائنات إلى يوم القيامة { وما يسطرون } أَيْ: وما تكتب الملائكة.
{ ما أنت بنعمة ربك } بإنعامه عليك بالنُّبوِّة { بمجنون } أَيْ: إِنَّك لا تكون مجنوناً وقد أنعم الله عليك بالنُّبوَّة، وهذا جوابٌ لقولهم:
{ وقالوا يا أيها الذي نُزِّل عليه الذِّكر إنَّك لمجنونٌ }
{ وإنَّ لك لأجراً غير ممنون } غير مقطوعٍ ولا منقوصٍ.
{ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } * { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ } * { بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ } * { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ } * { فَلاَ تُطِعِ ٱلْمُكَذِّبِينَ } * { وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } * { وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ } * { هَمَّازٍ مَّشَّآءٍ بِنَمِيمٍ } * { مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ } * { عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } * { أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ } * { إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ } * { سَنَسِمُهُ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ }
{ وإنك لعلى خلق عظيم } أَيْ: أنت على الخُلُقِ الذي أمرك الله به في القرآن.
{ فستبصر } يا محمد { ويبصرون } أَيْ: المشركون الذي رموه بالجنون.
{ بأييكم المفتون } الفتنة، أَبِكَ أم بهم.
{ فلا تطع المكذبين } فيما دعوك إليه من دينهم.
{ وَدُّوا لو تدهن فيدهنون } تلين فيلينون لك.
{ ولا تطع كلَّ حلاَّفٍ } كثير الحلف بالباطل، أَيْ: الوليد بن المغيرة { مهين } حقير.
{ همَّاز } عيَّابٍ { مشَّاء بنميم } سَاعٍ بين النَّاسِ بالنَّميمة.
{ مناع للخير } بخيلٍ بالمال عن الحقوق { معتد } مجاوزٍ في الظُّلم { أثيم } آثمٍ.
{ عتل } جافٍ غليظٍ { بعد ذلك } مع ما ذكرنا من أوصافه { زنيم } مُلحَقٍ بقومه وليس منهم.
{ إن كان } لأن كان { ذا مال وبنين } يُكذِّب بالقرآن. وهو قوله:
{ إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين } والمعنى: أَيجعل مُجازاة نعمة الله عليه بالمال والبنين الكفر بآياتنا؟
{ سنسمه على الخرطوم } سنجعل على أنفه علامةً باقيةً ما عاش، نخطم أنفه بالسَّيف يوم بدرٍ.
| [/table1]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعودي ودقولي التحية ; 02-26-2012 الساعة 09:54 AM
|