(ويل) كلمة عذاب أو واد في جهنم (لكل همزة لمزة) كثير الهمز واللمز أي الغيبة نزلت
فيمن كان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين كامية ابن خلف والوليد بن المغيرة وغيرهما
الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ{2}
(الذي جمع) بالتخفيف والتشديد (مالا وعدده) أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ{3}
(يحسب) لجهله (أن ماله أخلده) جعله خالدا لا يموت
كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ{4}
(كلا) ردع (لينبذن) جواب قسم محذوف أي ليطرحن (في الحطمة) التي تحطم كل ما القي فيها
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ{5}
(وما أدراك) أعلمك (ما الحطمة)
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ{6}
(نار الله الموقدة) المسعرة
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الافْئِدَةِ{7}
(التي تطلع) تشرف (على الأفئدة) القلوب فتحرقها وألمها أشد من ألم غيرها للطفها
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ{8}
(إنها عليهم) جمع الضمير رعاية لمعنى كل (مؤصدة) بالهمزة والواو ومطبقة
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ{9}
(في عمد) بضم الحرفين وبفتحهما (ممددة) صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد