03-05-2012, 09:52 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تفسير سورة البقرة (الجزء الأول من الأية رقم 1 إلى الآية رقم 17)
[table1="width:85%;background-color:teal;border:4px double silver;"] [table1="width:85%;background-color:silver;border:4px double teal;"] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رقم الآية التفسير
1 "الم" الله أعلم بمراده بذلك
2 "لَا رَيْبَ فِيهِ" أي لاشك في أنة من عند الله سبحانه وتعالى لمن تفكر
وتدبر أو ألقى السمع وهو شهيد
7 "خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ" طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير
7 "وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ" غطاء فلا يبصرون الحق
9 "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا" بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم
أحكامه الدنيوية.
10 "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" شك ونفاق
14 "وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ" أي وإذا انفردوا ورجعوا إلى رؤسائهم وكبرائهم
أهل الضلال والنفاق
15 "وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ" أي ويزيدهم -بطريق الإمهال والترك - في ضلالهم
وكفرهم يتخبطون ويترددون حيارى لا يجدون إلى
المخرج منه سبيلا لأن الله طبع على قلوبهم وأعمى
أبصارهم فلا يبصرون رشداً ولا يهتدون سبيلا.
17 "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا" أي مثالهم في نفاقهم وحالهم العجيبة فيه كحال
شخص أوقد ناراً ليستدفء بها ويستضيء فما
اتقدت حتي انطفأت وتركته في ظلام دامس وخوفٍ
شديد
| [/table1]
| [/table1]
|
|
|