حبيبي ياحلمي الوردي
ياحبَ الأمس وعشق اليوم
وأمل الغد
يافجرَ الأماني
تُسائلني لماذا عنك ابتعدت
وتتركني في متاهات العمر
قابعة وحدي في أحضان الوهم
تعصفُ بي رياح اليأس
تبعثرني شمس الغياب
تحيطني بهالة من الحزن
تحت سماء الأمنيات
وهنَ مني الجسد
واحتضرَ الأمل في رحم الشجن
ومازلتُ متعلقة بأهداب المستحيل
استفقتُ من غفوة الروح
بين آهات ودموع
لألملمَ مابقي من ذاتي
راحلة وراء حلم
كان لي بالأمس كل الحياة
واليوم غدا سراب
بل أمسى هو المحال
حبيبي ياحلمي الوردي
كيف لي أن أنسى حباً
تمكن مني حد احتراق جسدي
وأطلال تقبعُ في رحم ذاكرتي
تأبى الرحيل عني
كم أشتاقك يابعضاً مني
أشتاقُ أحضانك تلملمني
وذراعيك تحيط بي
أتوقُ لدفء أنفاسك
وعطر إحساسك يغمرني
لهمساتك تبددُ شجني
ولمساتك الحانية تهدهدني
فأنسى نفسي ومن أكون
أشتاقُ لرحلة في العيون
وعبثنا المجنون ولحظات الحنين
التي كانت تعيد إلينا رتابة النبض
فنبدأ رحلة الحب من جديد
أدونُ تاريخها بدمي
أنقشهُ على جدران نبضي
ليبقى وشمُ فرعوني أبدي
فأقبلْ إليَّ ولاتفارقني
آآآآه كم أشتاقُ إليك
يا روعةَ العشق الشهي