مرافئ أشواق ملتهبة ...
أردتُكِ سرًّا
يسكن في داخلي
يملأ كل أركاني
يمنح الأمل في
الأعماق بذكرى حبيبة عمر
تحفظ ذاكرتي
وتحفظها أحلامي على ظهر
الغيب ...
منحتكِ وحدكِ كل الأحاسيس
كتبتها باسمكِ على صفحة الأيام
أوصلتها عبر نبض القلب كما في
بريد أردته مضمونا إليكِ ..
إلى شطر قلبكِ الأيمن
وشطر قلبكِ الأيسر
خشيت ألاّ تكوني سعيدةً
فخفت عليكِ نعم
خفت عليكِ كثيرا
سهرتُ لأسعد قلبكِ حتى
عندما تجتاحني نوبات القلق
نعم كنت أقلق ...
لأنني لا أريدكِ كباقي النساء
هكذا كنت أنا ذات يوم
فماذا جنيتُ ... ؟
ازداد قلبكِ خفقا لحبي ..نعم
هذا صحيح ..
ازداد حبكِ فاخترق كل تلك
المساحات في داخلي هذا أيضا
صحيح ...
لكنكِ لم تفهمي ..وآسف لقول
هذا ..
فأنا لا أريدكِ سجانة عمري ..
لا أريدكِ جلادة بقية سنيني
لا أريدكِ ..سهلة الغضب
ولا سريعة الإنكفاء ...
لا أريدكِ غير أن تعرفي أنكِ
لستِ وصيةً على غربة
دربي وأمواج بحاري الكبيرة
فتوقفت يا حبيبتي حزنا عليكِ
توقفت يا حبيبتي حبا لكِ ..
توقفت لأنني عرفت أنني لن
أُنجِّيكِ من لهيب غضبي ...
وكبريائي ...
وصبري ...
فأودعتُ قلبي مكانًا بعيدًا
وعشت هناك بلا أي قلب ..
|