ما فى أناء روحى سأفرغة ولن أتلاعب بعبير المفردات

ظللت أبحث عن فتات عطرك

أقلب فى كلماتك

أقبل صورك

رغم البعاد أبحث...

عن قدومك عن عيونك لكنى لم أجد سوى الصمت

ويالة من صمت أصبح لدى وسيلة سرية يسبقها الكثير

كم فضلتة كثيراً فهو لى أعماق الصدق

فراغ كبير فى حقيقة مرة

ذهبتِ .. أبتعدتى... تركتى لى صهاريج معباة بالتفكير مشتت فكرى

ينتابن ألم .. كل اللحظات .. .. كل يوم أشكو همى لرمال الشاطىء

لأنى دوماً أراك .. .. أتعمد الذهاب .. أراك بين الأمواج

لم أجروء أو أقدم على حب آخر

فلا أريد .. ولن أبحث عنة .. فقط لانى برغم الالم أستلذ بذ****ِ

رافض قلبى كل شىء حوالية

الذى تركتية فى نار أحتراق

كل يوم أقدم لة العزاء

فيما فقدة .. ..

تقدم لك طالباً القرب والسماح سائلاً لما العذاب

وبداخلة يحمل الولاء

فما وجد وسمع منك الا لحن الوداع

يالة من لحن ما زال معلق بين عنان السماء

كم ناجاكِ بزهور بيضاء

رجع يعانق السواد وبدأ يقرأ ما تلقاة من مراسم الوداع

لذكرى جميلة بأنشودة أنين تسكن الضلوع

ما سمعتى يوماً أنينة وشكواة أهو معك .. أذاً تسمعية

أم ألقيتة فى الجفاء ..

يامن سميتك ..حبيبتى

بقيت أسم بلا قلب جسد فقد الروح بقايا من حطام أنسان

كتب لى القدر أن أعيش عمرى بالدموع

لو لم أتذوقها يوماً ينتابنى عطشً وجوع

تائة فى شوارع الزمان أبكى لأسعد الناس

احببت ولم أحب كرهت ولم أكرة

كل يوم يتمزق القلب مع الأوراق ويضيع بين السطور

ابكى لكلماتى وأبكيها معى

الشهر كالدهر أعيشة الحزن رفيقى لا يتركنى

أحياناً أكرهة لأنة قاسى قاسى

كم تتبعثر الأحلام .. متى أفيق ؟

على وشك ان أضل كل طريق .