04-04-2012, 02:00 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فكرة تحتاج رجالا حقيقيين و نساء حقيقيات
[table1="width:85%;background-color:black;border:4px inset limegreen;"]
بسم الله الرحمن الرحيم
لن أثقل عليكم بكلامي؛
كل ما في الأمر أن تدعو خمسا ( 5 ) من معارفك: إخوانك، أصدقائك، أقاربك، ... ممن تعرف اخلاقهم و استقامتهم و إقبالهم على الله. لا تتعب نفسك و تضيع وقتك مع غافل عن الله. ابحث عن من همته م تقدة، و شعلته متوهجة. و تتفق معهم على يوم محدد، و ساعة محددة.
و الهدف هو:
التفقه في الدين:حفظ القرآن، دروس في التفسير، في الحديث، في السيرة، ...
تتكلف أنت بالجلسة كمشرف عليها، تسيرها و تذكر الآخرين بها، و يتكلف آخر بالدرس و ذلك بالتناوب.
مدة الجلسة ساعة و نصف: نصف ساعة الأول نستقبل فيه القبلة لذكر الله أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم. أو للإستغفار. و 45 دقيقة الموالية للمدارسة و التفقه، والربع ساعة الأخير للمتابعة و توزيع المهام للجلسة القادمة.
إبدأ بالتجربة و الله فالأمر جــد و يستحق العناء. لماذا؟
الدافع الأول: يقول الحق سبحانه و تعالى: "" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"". صدق الله العظيم.
ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "" لأن يهدي الله على يديك رجلاً خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس "" حديث حسن
الدافع الثاني:
يقول الله عز وجل: "" ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا و سبحوه بكرة و أصيلا "" صدق الله العظيم.
وعن عقبة بن عامر الجهني قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصُّـفة فقال أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق فيأخذ ناقتين كوماوين زهراوين بغير إثم بالله عز وجل ولا قطع رحم قالوا كلنا يا رسول الله قال فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن من الإبل"". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء، أنت اخي القارئ لست نبيا و لا مرسلا، و يوم القيامة يأتي النبي و معه الرجل و الرجلان، و يأتي النبي و ليس معه أحد، و تأتي أنت ومعك خمسا، إنه للفوز العظيم و الفرحة الكبرى، و البشارة العظمى، أن يفرح بك النبي صلى الله عليه و سلم، و يفرح بك المومنون، و تحوز رضى الله.
إنها الجنة، و إنه القرب من رسول الله صلى الله عليه و سلم، و مزاحمة الأنبياء.
فهل لك من همة لتكون و لتكوني من الرجال. قال تعالى:
"" من المومنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا "" صدق الله العظيم. ومن المومنات رجال أيضا.
نعم الطريق عقبات، و العقبة إن شاء الله نقتحمها و نتعاون على اقتحامها. و نلتقي على هذه الصفحات أسبوعيا لنتشارك هذا الهم، و أقول الهم لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "" من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ""
لنرى من شق طريق الدعوة و أقبل على الله وكم بلغت الحصيلة المباركة إن شاء الله.
| [/table1]
|
|
|