04-06-2012, 06:40 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1837
|
تاريخ التسجيل : Apr 2012
|
أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
|
المشاركات :
6,134 [
+
] |
التقييم : 106
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أطفال رضّع لا يناسبهم الربيع
أطفال رضّع لا يُناسبهُم الربيع !
___ هُنا موضوع عن حساسية الربيع
الضارّة بالرضّع ، كيف تظهر - أسبابها - هل يُمكن أن تقي طفلكَ منها !؟
قمت ب إختصارهِ ل تضح فائدته آكثر
بعد شتاء قارس أجهد أجساد كثيرين ... تقف بعض الأمهات حائرات أمام المعاناة التي يمر بها أطفالهم، من حيث العطاس، والحرارة المرتفعة والإلتهابات والمخاط في الأنف وما شابه، ما يؤدي بالأم إلى الركض ومتابعة الأطباء لإعتقادها أن صغيرها يعاني من الرشوحات، الا أن الطبيب يؤكد أن ما يعانيه صغيرها ليس أكثر من حساسية ربيع!.
تعريف حساسية الربيع :رد فعل زائد تجاه جسم غريب،
وخاصة حينما تتكرر حالات وصول الجسم الغريب الى الجهاز المناعي.
كيف تظهر ؟
تظهر الحساسية على شكل سيلان في الأنف
أو أحمرار في العين او طفح جلدي او تقلصات بالجهاز الهضمي
أو ضيق في التنفس.
وكثيراً ما يشكو الأطفال الرضع من قلة النوم،
وعادة تكون بسبب الأجسام بروتينية الأصل وذات الجزيئات كبيرة الوزن.
أسبابها !؟
وتعود الأسباب الرئيسية للإصابة بحساسية الربيع
إلى
1- حبوب اللقاح
التي تنتشر مع إزدهار الأشجار،
وإعلان قدوم الربيع،
حيث تسبب ما نسبته 60% من حساسية العين، والأنف،
والصدر،
والجلد،
حبوب اللقاح، وبسبب خفة وزنها،
القدرة على الإنتقال لمسافة قد تصل إلى 160 كيلو متراً، من مصدرها.
2-وتعتبر الرطوبة، وتغير المناخ وعدم استقرار الجو في فترة الربيع
وهبوب الريح من وقت إلى آخر، أكثر أسباب سرعة إنتشار حبوب اللقاح،
التي تقصد بإنتشارها توسيع الدائرة الخضراء،
إلا أن هذه الدائرة قد تكون أحد الأسباب التي يعاني منها عدد غير قليل
من سكان الأرض من الحساسيات المتكررة، وبخاصة الأطفال الصغار.
هذا ،
وأشارت بعض التقارير العلمية التي نشرت مؤخراً
على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)
أن تعرض الأطفال الرضع المبكر لحبوب اللقاح فى الربيع
خاصة فى الشهور الثلاثة الأولى من عمرهم
يزيد من معدل إصابتهم بحساسية الصدر والربو.
كيف الوقاية وإقصاء مشكلة الحساسية؟
تشير بعض الدراسات إلى أن
عدم التعرض لحساسية الربيع
يشكل تحدياً كبيراً أمام أي أم تحاول أن تراعي صغارها،
خاصة وأن طبيعة مادة الطلع أو حبوب اللقاح، لا يمكن أقصاؤها بشكل كبير .!
طريقة الوقاية . . :
إن حرصت الأم على عدم تعرض صغيرها لها،
لأنها تنتشر كالنار في الهشيم،
لذلك الإعتقاد بإمكانية عدم الإصابة بها يعد ضرباً من الخيال.
ولكن هذا لا يمنع أن يكون هنالك هامش من الأمل لتخفيف من حدتها،
ولمنع تطورها إلى أمراض صدرية يدخل فيها الأطفال وعائلاتهم في دوامات هم في غنى عنها.
لذلك يرى بعض الباحثين أن هنالك بعض العوامل
التي قد تساعد على التخفيف من التعرض لها،
من هذه العوامل:
• التاريخ المرضي للعائلة،
وهل هنالك من يعانون أي نوع من أنواع الحساسية؟
أو أحد الوالدين مصاب أصلاً بحساسية الربيع.
• الرضاعة الطبيعية الكاملة دون إضافات حتى ستة أشهر.
• إضافة الغذاء المخصص للرضع بعد ستة أشهر،
وبالتدريج، مع ملاحظة أي ردة فعل على الطفل،
على ألا يتم ذلك قبل هذا التاريخ من عمر الطفل الرضيع.
• طبيعة تغذية الأم عند الحمل والإرضاع تؤثر على جنينها
وطفلها الرضيع،
لذلك يجب أن تحرض أي امرأة على طبيعة تغذيتها
ومراعاتها لذلك، في حال رغبت بطفل سليم
.• بيئة نظيفة خالية من الدخان، وشعر الحيوانات، والأتربة.
• الإبتعاد قدر المستطاع عن مستحضرات التجميل
ذوي الروائح النفاذة، واستخدام تلك الطبية بدون رائحة.
• تقليل احتكاك الأطفال الرضع قبل ستة أشهر مع آخرين،
تجنباً لأني نوع من العدوى التنفسية.
ولكن رغم هذه الإحتياطات
ما تزال هنالك بعض الهواجس لدى الأمهات
عن مدى احتمالية إصابة أطفالها
بمثل هذا النوع من الحساسية،
التي لا يعرف كم أنها مزعجة إلا من عانى منها
في فترة من فترات حياته.
فمن الأسئلة التي تسألها كثير من الأمهات،
هل طفلي معرض للإصابة بالحساسية الربيع؟
تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية
إلى أن تاريخ العائلة المرضي يلعب دور كبير في هذا المجال،
ففي حال إصابة أحد الوالدين تكون نسبة ظهور الحساسية في الطفل نحو 25%،
وكذلك في حالة اصابة أحد الأخوة تتكرر نفس النسبة.
أما اذا كان الوالدان مصابين فإن النسبة تزيد الى 50%،
وفي حالة عدم وجود حالات حساسية في الأسرة فإن النسبة تكون أقل من 10%.كما أن الكشف عن الأجسام المضادة (IGE) في الدم يساعد على التنبؤ بإمكان ظهور الحساسية.لذلك يرى الباحثين في مجال الحساسيات الصدرية أن اجراءات الوقاية (التي ذكرت أعلاه) قد تساهم في التخفيف من حدة مشكلة الحساسية، رغم وجود مواد أخرى قد تؤدي إلى حيرة الطبيب بخصوص حساسية الربيع، ففي هذا المناخ الذي تكثر فيه الحميات، والعدوى الفيروسية والبكتيرية، بسبب تقلباته ورطوبة الجو، تجعل الأم حائرة فيما يخص طفلها لتجنبه هذه المشكلة، لذلك فإن الغذاء المناسب والاهتمام بنظافة الألعاب، وعدم تعرض الطفل إلى الحيوانات الأليفة يساهم في تخفيف من وطأة المعاناة، ولا ننسى أن الحياة الحديثة أفقدتنا جمال الربيع، لذلك فالوقاية خير من العلاج، وربيع جميل يخلو من المتاعب.
...
|
|
|