Give up !
سأستريح ...
لأن البوحَ أحياناً سوسة تنخرُ قلوبنا ..!
و لا أقبلُ بأقلَ من هذه الوداعية ... لأني أخشى عليك من الإنتحارِ بحروفي
و سأتجاهلُ ...
أن إلتصاقنا أكبرُ من إلتحامـُ يفكهُ طرق ...
عسى طول غيابي ينسيكـ موعد لقـاءنا البعيد.~~ وينسيني مراهقتي الكبرى
للغيابِ أسباب ...
و لا عذر لي إلا أنت ...
إليكـ هذهِ تسلى بها لحينِ عودتي ...
~~~>>
:
:
:
:
حتـى أنا صوتكـ كان سكيناً تمسحُ على شفاهي ... تتحسسُ موضعَ الألـمـ
وتجري هنـاك !
لعبـةٌ الطعنِ في القلوبِ لمـ تكنْ فكرتـي ... إنها فِكرة ماركيز
و أورهان باموق ... نحنُ الإناثُ لا نفكرُ إلا في الغــزل ... لم تكن تجيدهُ أيضاً !
فكرةُ الرحيلِ لـي ... من حقي أن لا أموتَ على فوهةِ حُبكَ التي لا أعرفُ عُمقها
و أخافُ إقتحامها ...!
و لا أقوى ردمها بقوةِ عاشقةٍ مجنونة أقصى طاقتها الإرتجاف أمـامـ حضوركـ الطاغي ..
أكان حضوركـ طاغياً ؟؟
{كان} ...
لمـ أحتج لإجازة صيفية كاملة لأرسمـَ لحظة وداعنا ... لستُ ساذجة إلى هذا الحد
رغمـ غبائي وتخلفي عن رَكْبِ العاشقين فأنا أعلمـُ أن لا شيء يصلحُ للذاكرة في لقاءاتِ العُشاق...
وأنا لمـ أرغب بأكثرَ من تصويرِ صورتـِك و تعليقِها على خلفيةِ ذاكرتي البعيدة !
الأجراسُ لا تُحفظُ ولا العباراتُ المتأخرةُ عن محطتها لا تحتلُ مقاعدَ غيرها فيني !
كلُ ما طلبتهُ من هذا اللقـاء خطواتٌ على { أنتَ } القديمـ بكعبي العالي .. أهشمُ بها معالمكَ المشوهة وأستبدلها بِأُخرى كاذبة تصلـحُ كحليفٍ ضدّ الندمـ ...!
حاولتُ كثيراً أن لا يكونَ للمحفزاتِ مكانٌ في رحلتي إلى لقائنا .. لا عطور .. لا رسائل .. لا أغنية
يردون وين مني يروحون...يردون
هذا طبع الـ يحبون يردون ...
نفضتُ جيوب عيني أتأكدُ من خلوهما من الدموع ... لا سبيلَ إذن للتراجع
ولا دربَ يعيدني إلى نقطةِ الصفرِ من ترقبي لكـ ...!
لا أعدُ قلبي بالجمود ...
فأنا مخلوقةٌ للبكاء و العشق ... وغيابُ العشقِ يسببُ إغمائةً قد لا أصحو منها
إلا بصوتكـَ تَهمسُ لي { أُحِبُــــكِ }
لكنني على كُلِ حال قررتُ أن أتخذَ الفراقَ الطويلَ منزلاً
أركنُ إليه وقتَ يأسي من وصالك ...!
بحذافيرِ اليأس و رؤوسهِ المسننه .... سأفارق
اششششش إصمت ...
لا تلوث صورتك اللامعة حتى الآن ...
لا تهمس حتى ...
لا تفتق جراحاً ضمدتها بكرامتي حتى خلوت من الكرامة ...
اووووص لا تعتذر ...
أسرفتُ سنيناً في رضاكـ و اهدرتهُ بإغضابي
فلا تثني حبال عزمي ..
لأن لا موضع فيني يحتمل موطأ قدميـك فلا تُجبرني على تلطيخـك بالدماء
:::
|