عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2012, 10:11 AM   #1


الصورة الرمزية ابو اياد
ابو اياد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 966
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 09-24-2012 (03:43 PM)
 المشاركات : 5,986 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ما الحكمة في كون الرسول عليه أفضل وأزكى صلاة لم يؤذن






ما الحكمة في كون الرسول عليه أفضل وأزكى صلاة
لم يؤذن في حياته ولا مرة واحدة ؟؟

قال البعض :
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ،

وقال أيضا :‏
ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .‏

وقال غيره :‏
لو أذن وقال :‏ أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .‏

وقيل:
لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .‏

وأيضا :
ما كان يتفرغ إليه من أشغال .‏

وأيضا :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " الإما م ضامن والمؤذن أمين "
رواه أحمد وأبو داود والترمذي ،
فدفع الأمانة إلى غيره ..‏



وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام :‏
إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ،
وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ،
وهذا كما قال عمر:‏ لولا الخلافة لأذنت
وأما من قال :‏
إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته :‏
وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .‏

هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج ‏2 ص ‏36"
خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة
وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل :‏
إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده
أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم

والله اعلم ،،،،


 
 توقيع : ابو اياد







عندما تعيش مفكرا في نفسك فقط ستعيش صغيرا ،،


عندما تعيش تفكر في نفسك و غيرك ستعيش عظيما





رد مع اقتباس