بســــ آللهـ آلرحمنـ آلرحيمـ ــــم
آلـ ـسلآـم ـع ـلـكمـ ورحمهـ اللـ ـه وـبـركآتـ ـه
آللــــ صلــ على مـحــمـــد ــــهــم
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ,يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ )
ففي الجاهلية القديمة..
تبشير أحدهم بالأثنى ..كمولود ..
مصيبة ..وأيها مصيبة..
فكانت العادة متبعة عند العرب قاطبة...
واختلف في سبب وأد العرب لبناتهم..
فكان منهم يئد..
غيرة على العرض، ومخافة من لحوق العار لأنهم أهل سطو وغزو،
وكانت تساق الذراري مع الغنائم، ويؤخذ السبي فتكون بناتهم عند الأعداء، وهذا منتهى الذل والعار،
ومنهم من يأد .. إذا كانت مشوهة أو بها عاهة مثلاً
ويمسكون من البنات مَن كانت سليمه لكن مع ذل وعلى كره منهم.
ومنهم ... من يأد بسبب الفقر وقد قآل الله تعالى .. ( ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطءا كبيرا )
وعندمآ جآء آلإسلآم حرم هذه العادة القبيحة
وحفظ حق الموؤدة
( وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت).
فكرم الله آلمرأه بهذا الدين وشرّفها بهذه الشريعة
فهي في أعلى مقامات التكريم أما كانت أو بنتا أو زوجة أو امرأة من سائر أفراد المجتمع ..
من فتره ذهبت إلى قريبةً لي
لديهآ فتآتآن وولد .. وقد رزقهآ آلله بفتآه ثآلثه
وبعد جلوسي لوهله بدأت تنظر إلى إبنتهآ وبكت وقآلت ليتهآ ولد .. !
أستنكرت مآقآلت .. ولآكن أجآبت أنآ أُحب البنآت ولآكن زوجي لآيريد بِنتآ
فِعندمآ علِم بأنهآ أنثى أستشآط غضبآ وأكثر آللوم وآلعتآب وكأنني أنآ من أقرر أكآن صبيآ أم فتآه !
حقآ أمرآ مُحزن فحتى مع أندثآر تلك العاده القبيحه إلآ أنه بعض الآبآء
لآيفرحون لإنجآب آلأنثى كمآ هي فرحتهم
بإنجآب الذكر .. !
فإنجاب الإناث لا يزال مشكلة مؤرقة في مجتمعاتنا الإسلامية،
فلا تزال الرغبة الكامنة في إنجاب الولد مسيطرة ومستحوذة على عقلية الكثيرين،
حتى أصبحت كراهية إنجاب البنات لدى بعض الآباء المهووسين بإنجاب الولد،
إلى الاستعانة بأطباء بلا ضمائر لإجراء عمليات إجهاض
غير مبررة طبياً فور معرفة أن الجنين أنثى !!
بريق إنجاب الذكور وكراهية الإناث،
لم يفرق بين غني وفقير، ولا بين أمي ومتعلم،
فالكثير يفرح بإنجاب الولد ويحزن لإنجاب البنت،
لدرجة أن هناك مئات من حالات الطلاق تقع في البلاد العربية والإسلامية
بسبب إنجاب الإناث، وكذلك هناك زوجات كثيرات
تعرضن للاضطهاد والظلم من الأزواج للسبب نفسه !
يآللعجب حقآ .. ورسول آلله صلى الله عليه وسلم يقول “من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه كناية عن قرب الجوار في الجنة ”
وليس القصد بِلجآريه هي آلخآدمه .. وإنمآ هي آلإبنه "
وقال صلى الله عليه وسلم: “من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن
وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جِدَتِه كن له حجاباً من النار يوم القيامة”
فل الأطفآل نعمه سوآء ذكراً أو أنثى
يجب شُكر آلله عليهآ
فلعلك تنظر إلى فُلآن لمآ أعطآه آلله من آلذكور
فتنظر إلى حآلك وقد أعطآك الله إنآثآ فتحزن
ولآكن تذكر غيركَ قد حُرم من آلإنجآب فأنظر أيهمآ أهون .؟!
همسه .. \
مُحمد رسول آلله وافضل آلأنبيآء وآلمرسلين وخآتم آلنبيين
توفي لهُ كُل مآأنجبَ مِن آلذكور ,!
فسبب نزول سورة الكوثر ,!
كان العاص بن وائل السهمي اذا ذكر رسول الله قال دعوه فإنما هو رجل أبتر
لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل الله تعآلى سورة آلكوثر
{ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) }