سيدتي ..

في المسافة بين قلبي وقلبكِ

تسقطني الأحلام المورقة

هناك تعبقني أنفاسكِ ويأسر

العمر وجع الأيام التي تعكر

صفو الأيام ...

ويغطس جسدي في بحر

عشقكِ حتى الأعماق ..

فأتنفسكِ ,, وأتنهدكِ

وأجدكِ ملكةً أسطوريةً

تعذب الحروف بين شفتيها

وأتنقل أنا هناك على ضفاف

غرامها المترامي في الضلوع

سيدتي ...

وحشٌ يروقني هذا الحب

الجارف بيننا ..أتوق

للقاء عينيكِ وذاك القلب

المشرع في وجه حنيني

كما لم أتصور من قبل ..

بحرا جديدا .. ومطرا

يهطلني في هذا العمر بكل

الزوابع التي تجعلني أحتمي

كطفل بين ذراعيكِ انتظارا

للحظات حنان لا أفتقدها

أبدا في أحضانك يا فاتنتي

وتنمو بيننا تلك المساحة من

المشاعر الملتهبة على نحو

بالغ الروعة ..

فحبكِ أحال صحراء العمر

بساتين تكسوها الألوان

الزاهية ..تلك الألوان

التي عادت إلى ذاكرتي بعد

أن كادت تحتال عندي في

لون رمادي مائلا لعتمة

تلوك بقية زمني ...

وها أنتِ تزينين القادم

بكل الأحاسيس الموغلة

في الصفاء والشفافية ..

وصار لنا في كل يوم حب

جديد معا ...