فوق وجنتيك
فوق وجنتيــــــــــــك
فوق وجنتيك ....
أرسم كل الحياة
أسرح مع العين
لأغفو في جفاك
ولو للحظةٍ واحده
لكن سهدي يوقظني
رغم صحوتي
ليعيد التفكير فيك
فوق وجنتيك
يرتهن الكون
تتوقف عقارب الابتكار
يذوب الجليد لأنها
أحتوت على ألفِ نار
فوق وجنتيك
تشرق في ليلها شمسٌ
وتزول كل الفصول
مَن قَبَلها يا حبيبي
عمره للألفِ يطول
فوق وجنتيك
لا توجد أسئلةٌ
ولا امتحانات مُكتَبه
ففي رياضها تجدُ
ملايين الأجوبه
في سحر وجنتيك
صوتٌ دافئ كالربيع
يمتدُ إلى أمدٍ بعيد
يترنم كأغنيةِ المساء
ويكوي بلمستهِ كالصقيع
كيف الوصول إليها
وحولها سدٌ منيع ؟؟؟؟
فسهامُ العينين لو خرجت
كأنها وقع المطر
لو أصابت من أصابت
لا تبقي ولا تذر
مروج وجنتيك
بحيراتٌ من الغزل
وحديثٌ عن محاسِنها
قائمٌ منذ الأزل
فيا لسعدي وهنائي
لوطفت في أرضها
وزرعت آلاف القُبــَل
|