الموضوع
:
إعداد 38 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة للدمج المدرسي العام
عرض مشاركة واحدة
04-14-2012, 02:56 PM
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1636
تاريخ التسجيل :
Oct 2011
أخر زيارة :
09-16-2012 (03:25 PM)
المشاركات :
12,032 [
+
]
التقييم :
125
لوني المفضل :
Cadetblue
إعداد 38 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة للدمج المدرسي العام
[TABLE1="width:85%;background-color:black;border:4px inset green;"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعد مركز ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية 38 طالباً وطالبة معاقين لدمجهم في المدارس في العام الدراسي المقبل 2009-.2010
واختير هؤلاء الطلاب لدمجهم في المدارس بعد أن رشحهم أساتذتهم وخضعوا للتقييم الشامل، وتتراوح الإعاقات التي يعانون منها بين بصرية وسمعية وجسدية وتنمية فكرية وتوحد.
ويأتي هذا النشاط كجزء من مشروع الدمج الوطني للمعاقين الذي أطلقته المؤسسة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام في 24 فبراير الماضي.
ويطال هذا المشروع دمج الطلاب المعاقين في المدارس كجزء من المشروع الذي يشمل دمج المعاقين على كل الصعد الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية في أبوظبي تحت شعار ''حياتنا في اندماجنا''.
ويهدف مشروع الدمج إلى جعل أبوظبي مدينة صديقة للمعاقين، وهو يستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى إمارة أبوظبي من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمتهم.
ودمج مركز ذوي الاحتياجات الخاصة منذ عامين حتى الآن 40 طفلاً وطفلة في مدارس أبوظبي من الصفوف التمهيدية حتى الصف الرابع الابتدائي. كما دمج 4 طلاب و4 طالبات صم في المدارس الثانوية.
وجرت عملية الدمج بالتنسيق بين المركز وقسم القدرات الخاصة التابع لمنطقة أبوظبي التعليمية. وحصل العديد من الأطفال المدموجين على مراتب متقدمة في الدراسة.
ويركز المركز عمله حالياً على الدمج المبكر للأطفال ممن تظهر لديهم قدرات على التعلم وهم في مرحلة ''التدخل المبكر''.
وتوضح هيا عبدالله بن محمد مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة أن الأستاذ المعالج داخل المركز ''هو من يزكي الأطفال الذين سيتم دمجهم''، ليخضعوا بعدها لتقييم شامل لحالتهم للتأكد من قدراتهم.
بعد التأكد من إمكانية دمج الطفل في المدارس، يخضع إلى التدريب على الطرق والأساليب التي يحتاجها عند دمجه في المدرسة كل حسب إعاقته. وتقول بن محمد ''يدرب الطفل الأصم على النطق وتؤمن له سماعات، أما الكفيف فنعلمه فن الحركة وقراءة وكتابة ''البرايل''، ومن يعاني من إعاقة جسدية نخضعه للعلاج الطبيعي، في حين أن ضعيف البصر نطلب له كتباً بأحرف كبيرة''.
واستحدث المركز هذا العام ''وثيقة انتقالية'' للطالب. تحدد الخطة الانتقالية التي ستتبع مع الطفل. ويشارك في وضع هذه الوثيقة الأساتذة، وأولياء الأمور، والأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون والطبيعيون والنطق والتخاطب، ومدرب الطفل، وفنيو التقنيات السمعية، إضافة إلى الطبيب المعالج للطفل في مستشفى المفرق. لأن لكل طفل طبيبا معالجا له في المستشفى المجاورة للمركز.
وتشير بن محمد إلى أن هذه الوثيقة توضع في ملف الطفل وتنتقل معه إلى المدرسة. وهي تدعم المعلم وإدارة المدرسة والأخصائيين. وتقدم هذه الوثيقة شرحاً كاملاً عن الطفل وتطوره الحياتي والأكاديمي والذاتي.
ويختار المركز المدرسة وفق معايير تتعلق بالمناطق السكنية ومدى قربها من منزل الطالب. وبدأت البيئة المدرسية بالاستعداد لاستقبال الطلاب المعاقين، من حيث تجهيز المبنى أو الأساتذة والطلاب، فضلاً عن تعديل النشاطات المدرسية لتتناسب مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ''وهو ما خلق صداقات بين جميع فئات الطلاب''، بحسب ما تؤكد بن محمد.
ويقوم فريق استشاري من المركز بمتابعة الطلاب المدموجين داخل المدارس. ويقدم هذا الفريق الدعم الاستشاري والتدريبي في المدارس للطلاب والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين. ويكمل بتدريب الطلاب المدموجين على التقنيات والمهارات التي يحتاجونها. ويتفق الفريق الاستشاري كذلك مع مطبعة المكفوفين على طباعة الكتب والمقررات على طريقة ''البرايل'' للطلاب الذين يحتاجونها.
ويمتد عمل المركز إلى إخضاع طلاب مكفوفين من خارجه لدورات ''برايل''. ويحصلون في نهاية الدورة على شهادة إنجاز.
وتؤكد أشجان سعيد ناصر رئيسة شعبة الإعاقة البصرية أن المركز يتابع الطفل حتى في المدرسة والمنزل ''فنرسل مترجماً للغة الإشارة مع الصم يومياً إلى المدرسة. وهناك مشرفون يدربون الطلاب على ''البرايل'' باللغة الإنجليزية للمكفوفين بحسب برنامج أسبوعي. كما أن هناك آخرين يدربون الطلاب المكفوفين على فن الحركة والسمع. ويخضع الطلاب الذين يعانون من إعاقات جسدية لجلسات أسبوعية للعلاج الطبيعي داخل المركز''.
وتضيف: ''خلال متابعة الطالب المدموج داخل المدرسة قد نوصي بإدخال الطلاب الضعفاء إلى صفوف التربية الخاصة داخل المدارس، خصوصاً في المواد التي تكون صعبة عليهم''.
وتشدد أشجان على أهمية دور الأهل واهتمامهم بأطفالهم ورعايتهم ''لأن دورهم يشكل 98% من نسبة نجاح الطفل وتخطيه إعاقته''.
[/TABLE1]
فترة الأقامة :
4797 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
18
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.51 يوميا
سعودي ودقولي التحية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سعودي ودقولي التحية
البحث عن كل مشاركات سعودي ودقولي التحية