عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2012, 02:38 PM   #1


الصورة الرمزية سمارة
سمارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1837
 تاريخ التسجيل :  Apr 2012
 أخر زيارة : 09-13-2012 (10:11 PM)
 المشاركات : 6,134 [ + ]
 التقييم :  106
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي التناصح في امور الخير والشر





إذا كان مصير الفرد كتب مسبقا عند الله. وكان في قسمة شخص ما أنه سيقتل شخصا معينا. كيف يمكنه أن يمنع هذا من الوقوع؟ ولماذا يكون عرضة للمعاقبة على هذا الذنب وهو لا يملك ما يمنع به ذلك من الوقوع ؟.

قدَر الله قدرته ، ومن أركان الإيمان ؛ الإيمان بالقضاء والقدر فإن الله خلق الخلق وهو يعلم ما هم عاملون لعلمه الواسع ، واطلاعه جل وعلا . وأعطى العبد اختيارا ، ورسم له طريق الخير ، فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها ، قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) .


وقال تعالى : ( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها ) .


فلا يحل له إيذاء أحد بغير حق من القتل أو غيره ، ومن فعل ذلك استحق العقوبة في الدنيا ، والعذاب في الآخرة لمخالفته ما شرعه الله .



الشيخ وليد الفريان


 
 توقيع : سمارة






التعديل الأخير تم بواسطة سمارة ; 04-16-2012 الساعة 02:43 PM

رد مع اقتباس