عرض مشاركة واحدة
[/table1]

قديم 04-18-2012, 07:25 AM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي حكم قول الرجل أختي الغاليه أو أختى الحبيبه او عزيزتي في المتتديات؟



[table1="width:85%;background-color:silver;border:4px inset white;"]

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال
ماحكم قول الرجل أختي الغاليه أو أختى الحبيبه او عزيزتي في المتتديات؟!
جواب الشيخ: حامد بن عبدالله العلي (حفظه الله)
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
ذكرنا سابقا أن الخطاب بين الرجل والمرأة في المنتديات يجب أن يتغشَّاه أدب الحشمة ،ويتجلَّله ثوب الوقار ، ويتدثَّـر بلباس العفَّـة السابغ ، بقلب من مرض الشهوة فارغ ، وبقلم في تمييع السلام ،والكلام غير والغ ، فإمّـا إن يكون الخطاب هكذا ، من غير مبالغة في الترحيب ( مثل يا أختنا الغالية ، ما أحلى كلامك ، يامرحبا ، ونورتي المنتدى ) ،ومن غير خضوع بالقلب يشبه التشبيب ، سواء بالكلمة أو بالصورة التعبيرية ـ وردة ، باقـة ..إلخ ـ إما أن يكون هكذا ، وإلا فليغلق هذا المنتدى ، أو يُفصل فيـه النساء عن الرجال ، وذلك أفضل على أية حال والله أعلم
كما وردت فتوى سابقة ، كان ما يلي من الجواب جزء منها :
وأما الخطاب مع الجنس الأخر ، فليس المقصود ـ بلاريب ـ أن يكون الخطاب فظّا بين الجنسين ولا هذا من آداب الإسلام ، وقد قلت في وصف الخطاب بين الرجل والمرأة في منظومة قليلة الأبيات قديما

التوسّع في اللطافة خطأ ، يُفضي إلى التفات القلب إلى طلب ما وراء المجاملة البريئة إلى التعلّق العاطفـــــي.
وقد قال تعالى : ( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ).
أي لا تتغنّج وتتكسّر في الكلام ، فتشعر من في قلبه مرض طلب الفواحش
وينبغي أن يُعلم أن القلوب لاسيما تلك الرقراقة في مشاعرها ، سريعة التوجه العاطفي لاسيما إلى الجنس الآخر.
وقد حصل بسبب سريان العاطفة بين الجنسين عبر الشبكات ،ووسائل الاتصال بصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري ،حصل بسبب ذلك عواصف وأعاصير عاطفية تعصف كل ثانية من خلال شبكة الانترنت ، ووسائل الاتصال الأخرى،
فما أشدّ تلك العواطف الحميمة التي تنتقل عبر أسلاك الهواتف ، وموجات الأثير كلّ ثانية حول العالم ،
ومعلوم أن هذه هي شباك إبليس المفضّلة ، وعليها يقيم فخاخه ، وينصب شراكَه ،وأنه يترتب على ذلك إنحراف عن الشرع خطــير ، وما ضحيته سوى الفضيلة والعفـّـة ، اللذيْن هما الستار الواقعي للأخلاق الإسلامية ، والأخلاق في الإسلام مرتبطة بالعقيدة إرتباطا وثيقا ،


ولهذا فالواجب الحذر عند التخاطب بين الجنسين ، وتجنب العبارات التي من شأنها الإشعار بطلب التفات قلب الجنس الاخر إلى كاتب العبارة إلتفاتا عاطفيــا.

والخلاصة :
الذي ينبغي أن يكون خطاب المرأة للرجل ، بعفوية الطهر ، وتحت رداء العفّة ،ومن وراء خمــار الحشمة الإسلامية ، فإن كان على هذا الأساس أضفى على الألفاظ ما يناسبها من الوقار ، والأدب ، والحياء ، والعكس بالعكس ، والألسنة كما قيل مغاريف القــلوب

 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس