يا سيد عمري

كم تهاويت ركوب السحاب بك

رغم يقيني بفشل طقوسك

وكم عانيت من شيخوخة أحلامي

أتعبني طيفك البعيد فوق جدران التمني

فمتى يختنق الحزن

واعتري منهُ

ومتى سأقتلع جذور حبك

وأيئس أدمان أنفاسك

ومتى أحرر حروفي منك

فكم من مرات حاولت

رسم أفق جديد

يخلو من وهمك الغائر

وسلكة ألف طريق غير طريقك

ولاكن يوقفني حبك العلليةُ به

ورئيت المطافات تبدء وتنتهي بك

كئنك قبلة روحي

هويت بك حتى نزف جروحي

رغم غلاوة شموخي

وكبرياء روحي

أعجز عن ارتدأهم أمامك

أحتفي من كل شيء

فيـــــــــك

ولا أذكر غير أقتحامك لي

وعندما أدمنتك بشغف لا اردي

فعبثآ احاول الخروج من شرنقة التفكير بك


فليتني ما عانقت الاوهام

وما ركبت سحب السراب

ليتني ما عرفتك لحظه

يا ليتني أقدر أن القيك في بئر النسيان

وليتني أنزف الذكريات في بحر الردى

وأعزف لحن الهجر فوق نعشك

فكم أهوى أن اولد من جديد

فيا هذا أني أهوى ذالك

لماذا ارك ملتسق في جدارالرحمه

أكثر كجنين هوى أن يعيش

يا ألله ساعدني من فراري من وهمه

فأنا بقايــــــــا أنسانه هنااااااا

بدون روح وقلب محتفيه من كل شيء

أعذروني يامن عشقتم أحرفي

أن زاحمتكم بتناثر أحرفي

فقد سئمت الصمت