04-25-2012, 06:53 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1636
|
تاريخ التسجيل : Oct 2011
|
أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
|
المشاركات :
12,032 [
+
] |
التقييم : 125
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
فرائض الوضوء
[TABLE1="width:85%;background-color:black;border:4px inset green;"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [فروض الوضوء ستةأولا : غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق .ثانيا : غسل اليدين مع المرفقين وتخليل الأصابع . ٣- مسح الرأس ومنه الأذنان ٤- غسل الرجلين مع الكعبين وتخليل الأصابع ٥- الترتيب ٦- والموالاة .
1-غسل الوجه،ومنه المضمضة والاستنشاق
؟ الدليل قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم " . فهذه الآية صريحة في الأمر بغسل الوجه . والدليل من السنة ما رواه البخاري ومسلم من حديث حمران مولى عثمان بن عفان : أنه رأى عثمان دعا بوضوء ،فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ، ثم أدخل يمينه في الوضوء ، ثم تمضمض واستنشق واستنثر ، ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا ، ثم مسح برأسه ، ثم غسل كل رجل ثلاثا ، ثم قال : رأيت النبي صلى ا لله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي ھذا ، وقال : من توضأ نحو وضوئي ھذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر لله له ما تقدم من ذنبه. وحد الوجه معلوم من منبت الشعر المعتاد إلى أسفل الذقن ، ومن شحمة الأذن اليمنى عرضا إلى شحمة الأذن اليسرى . هذا هو الوجه في اللغة وهو الذي يجب غسله في الوضوء
والمضمضة والإستنشاق من فروض الوضوء على الراجح من أقوال أهل العلم ؟ الدليل ما رواه أبو داوود وصححه الألباني عن لقيط بن صبرة قال : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا توضأت فمضمض " . فمضمض : فعل أمر أى تمضمض ، فهذا دليل على الوجوب لأن الأمر يدل على الوجوب ..أما الدليل على وجوب الاستنشاق ؟ الدليل ما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرَيْهِ مِنْ الْمَاءِ ثُمَّ لِيَنْتَثِرْ " فهذا دليل على وجوب الاستنشاق . وفعله صلي لله علیھ وسلم والمحافظة عليه وأمره بالمبالغة فیھما "أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما"الراوي :لقيط بن صبرة المحدث :الألباني - المصدر :صحیح الترمذي - الصفحة أو الرقم: ٧٨٨ خلاصة حكم المحدث: صحيح
فنقول أن النبي صلي لله عليه وسلم أمر بالمبالغة وأمر بهما فی كون الراجح أنهما واجبتان في الغسل والوضوء معا وقال بهذا القول عطاء بن أبي رباح وحماد بن أبي سلیمان وعبد الرحمن بن أبي ليلي والزھري وإسحاق وابن المبارك وھو رواية عن أحمد
2الفرض الثاني من فروض الوضوء : غسل اليدين مع المرفقين وتخليل الأصابع والمرفق هو ما يسميه الناس بـ ( الكوع ) وهو العظم الفاصل بين الساعد والعضد . غسل اليدين مع المرفقين : أي أن المرفق داخل في اليدين ، والدليل من القرآن قوله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ " . والدليل من السنة ما ثبت في الصحيحين من حديث عثمان رضي الله عنه : " ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم اليسرى مثل ذلك " .
تنبيه : بعض المسلمين يقع في أخطاء في غسل الذراعين : يغسل ذراعه اليمنى فيترك الكف ويغسل الذراع فقط ويقول قد غسلته في أول الوضوء . نقول غسل الكفين في أول الوضوء - أيها الأحباب الكرام - سنة ، لو غسله أخذ أجرا ولو تركه لا يأثم . لكن غسل الكفين مع الذراعين واجب نزل به القرآن الكريم .: " وأيديكم على المرافق " واليد تبدأ من أول الأظفار إلى المرفق .
الخطأ الثاني : أن بعض الناس يغسل يديه ولا يغسل المرفقين وهذا خطأ ، بل ينبغي أن يغسل المرفق كاملا حتى يشرع في العضد .
وتخليل الأصابع يعني وأنت تغسل الكفين تخلل أصابعهما ، ما الدليل على تخليل الأصابع ؟ لأنه وضعها هنا من الواجبات والفروض !! والدليل على وجوب تخليل الأصابع ما رواه أبو داوود وصححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للقيط بن صبرة : " أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما " . خلل فعل أمر والأمر يدل على الوجوب ، إذن ينبغي للإنسان أن يخلل أصابع يديه في الوضوء .
وهناك دليل آخر رواه الترمذي بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك " ، وهذا حديث صحيح فيه أمر بتخليل أصابع اليدين والرجلين .والنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتخليل ولم يبين الصفة فيجزئ بأي صفة.
[3-مسح الرأس ومنه الأذنان:
الفرض الثالث من فروض الوضوء مسح الرأس والدليل قوله عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم " فهنا أمرٌ بمسح الرأس .والدليل من السنة مارواه البخاري ومسلم عن عثمان رضي الله عنه في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم: " ثم مسح براسه " .
لكن كيف يمسح الإنسان رأسه ؟ بعض الناس يمسح مقدمة الرأس فقط ، وبعض الناس يمسح شعيرات فقط من الرأس ، وهذا خطأ والصحيح أن تستغرق الرأس كلها بالمسح .
وصفة المسح ثابتة في البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه ، في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ، قام عبد الله بن زيد الصحابي الجليل يصف لهم وضوء النبي صلى الله عليه وسلم : " فمسح برأسه ، وضع يديه على مقدم رأسه ، ثم ذهب بهما على قفاه ، ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه " .
إذن ، إذا أراد الإنسان أن يمسح رأسه يبغي أن يضع يديه الاتنتين مبلولتين بالماء على مقدم الرأس ، ويمسح رأسه بيديه إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان الذي بدأ منه .. هذا للرجل والمرأة ، ليس خاصا بالرجل .
أما إذا كانت المرأة تلبس ( إيشربا ) مضغوطا على رأسها أو خمارا أو كذا يشق نزعه ، أو كان الرجل يلبس عمامة يشق نزعها فيؤخرها ثم يظهر مقدمة الشعر فيمسح مقدمة شعر رأسه ثم يكمل على العمامة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والمصنف هنا يقول : مسح الرأس ومنه الأذنان ، يعني مسح الأذنين واجب وإن كان بعض العلماء يرى أنه مستحب ، لكن الراجح أنه واجب إن صح هذا الحديث ، وهو الحديث الذي رواه ابن ماجة وصححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأذنان من الرأس " .. قال الترمذي رحمه الله : والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم ، أن الأذنين من الرأس وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق . إذن جمهور أهل العلم يرون أن الأذنين من الرأس .
أما صفة مسح الأذنين فينبغي أن يضع السباحتين في أذنيه ثم يمسح بالإبهام ظاهر أذنيه ، والدليل على ذلك الحديث الذي رواه أبو داوود بسند صحيح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفيه صفة طهور النبي صلى الله عليه وسلم: " فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه ، ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه ، وبالسباحتين باطن أذنيه .
إذن هذه صفة المسح . تدخل السبابتين في أذنيك ، وسمتها العرب السبابة لأنه كان إذا سب أحد أحدا أشار به .. جاء الإسلام فغير اسمه إلى السباحة ، لأنه يحركه عند التسبيح . فهذا الحديث يوضح صفة مسح الأذنين .
4-. غسل الرجلين مع الكعبين وتخليل الأصابع
كما ذكرنا في الآية والحديث "وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ "وكذلك "وغسل كل رجل ثلاثا "غسل الرجلين إلي الكعب أیأن الكعبان ؟ ھو العظمان الناتئان اللذان بأسفل الساق من جانب القدم أما ما نسمیھ نحن بالكعب أي المنطقة
الخلفية من القدم ھذا یسمي بالعقب وقال النبي صلي لله علیھ وسلم " "ويل للأعقاب من النار " الراوي :أبو ھريرة المحدث :مسلم - المصدر :صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: ٢٤٢ خلاصة حكم المحدث:صحيح وھنا أيضا تخليل الرجلين لحدیث ابن عباس السابق "إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك " وھؤلاء الأربعة الماضية متفق علیھا بالإجماع الآية والأحاديث.
٥. الترتيب الفرض الخامس من فروض الوضوء : الترتيب فيه ، أي ينبغي أن تتوضأ وضوءً مرتبا ، لأن الله عز وجل ذكر الوضوء في القرآن الكريم مرتبا ، والسنة أيضا وصفت وضوء النبي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مرتبا .. فلا ينبغي لإنسان أن يقدم عضوا على عضو على غير عادة الترتيب المذكور في السنة .
6-. الموالاةوالموالاة معناها أن يغسل الأعضاء متوالية ، فلا يغسل نصف الأعضاء مثلا ويقوم يتغذى وبعد الغذاء يكمّل وضوءه ، هذا الوضوء لا يصح لأنه فقد شرط الموالاة .
والدليل على أن الموالاة فرض من الفروض الحديث الذي رواه أبو داوود بسند صحيح عن خالد بن معدان عن بعض أصحاب النبي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة .
هذا الحديث معناه أن النبي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلى وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم - أي بقعة قدر الدرهم - ما زالت جافة لم يصبها الماء ، فلم يقل له النبي اذهب فاغسل رجليك وتعال ، وإنما أمره أن يعيد الوضوء لأنه فقد شرط الموالاة .
وقال بعض العلماء : الموالاة معناها ألا يترك العضو حتى يجف العضو الذي قبله في الزمن المعتاد
| [/TABLE1]
|
|
|